طرابلس ـ مصر اليوم
عثر على جثة علي عبدالله بن طاهر الشهير باسم "الفار"، القيادي البارز في تنظيم القاعدة في ليبيا بمنطقة كرسه قرب مدينة درنة . يذكر أن الفار كان في قيادة الرتل العسكري الذي طاف بمدينة درنة الجمعة الماضية رافعا راية القاعدة ، وكان الرتل التابع لما يسمي " مجلس شورى شباب الاسلام" بمدينة درنة ، يتكون من 26 سيارة مسلحة وأكثر من 120 عنصرا ملثمين ، وقد أصدر بيانًا في أعقاب الاستعراض العسكري أعلن فيه رفضه لما أسماه "كل قوانين الكفر وأعراف الجاهلية والمؤسسات التي تخالف شرع الله". وأضاف البيان أن مجلس شورى شباب الإسلام يعادي "مَن عادى الله ورسوله من اليهود والنصارى ومَن والاهم من الطواغيت الذين يحاربون المسلمين في كل مكان ويستبيحون كرامتهم" ، كما تعهد البيان بحفظ الأمن في درنة وما حولها ، وإقامة ندوات ومخيمات أسبوعية وشهرية "تبين للناس العقيدة الصافية ، الخالية من الشبهات ، وتنشر العلم بين الناس ، وترفع الجهالة عن الجاهلين وترد الضالين إلى الطريق المستقيم" - بحد وصف البيان.