أكد مجلس محافظة الانبار اليوم الثلاثاء ، على بقاء قوات الجيش العراقي داخل احياء مدينة الرمادي وعدم انسحابها الى اطراف المدينة. وقال نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي ، إن الاختراق الامني الذي حصل قبل أربعة ايام في مدينة الرمادي بعد انحساب قوات الجيش خارج الاحياء السكنية تتحمل مسؤولته الادارة المحلية على اعتبارها تعرضت الى ضغط كبير جدا بعد استقرار الاوضاع الامنية في الرمادي بضرورة انسحاب قوات الجيش. وأضاف العيساوي ، أن الصورة وضحت لدى اهالي الانبار بأن انسحاب قوات الجيش من الاحياء السكنية يستغل من قبل الارهابيين للعودة مجددا ، مؤكدا الاتفاق على بقاء قوات الجيش داخل مدينة الرمادي حتى الانتهاء من بناء قوات شرطة محلية مدربة ومجهزة بصورة تامة قادرة على استلام الملف الامني . يذكر أن محافظة الأنبار ومركزها مدينة الرمادي تشهد منذ أكثر من ثلاثة أشهر علمية عسكرية واسعة النطاق تشارك فيها مختلف قطاعات القوات الأمنية وبمساندة العشائر لملاحقة العناصر المسلحة من تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام" داعش" .