أعلن المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود أن 2100 لاجئ سوري دخلوا إلى الأراضي الأردنية منذ أمس في أكبر موجة لجوء منذ بداية العام الجاري ليصل عدد الذين اجتازوا الحدود خلال أسبوعين إلى قرابة 15 ألفا وبمعدل ألف لاجئ يوميا. وقال الحمود في بيان صحفي اليوم "السبت" إنه تم نقل جميع اللاجئين إلى مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق(75 كم شمال شرق عمان)، مشيرا إلى أن حالات لجوء السوريين ازدادت بشكل ملحوظ بسبب تزايد العمليات العسكرية وارتفاع حالات الجوع بعد نقص المؤن في سوريا موضحا بأن اللاجئين السوريين وفور وصولهم إلى المخيم يتم تأمينهم في خيامهم وتزويدهم بالأغطية والمواد الغذائية الأساسية. وأكد أن الحكومة الأردنية وفي موازاة ذلك مستمرة في عملية تكفيل اللاجئين السوريين اي السماح لهم بالسكن خارج مخيم الزعتري عند الاقارب او الاصدقاء او في مساكن تدفع هيئات اغاثية وانسانية ايجاراتها  للتخفيف عنهم ضمن الحالات الإنسانية والأسس المعمول بها، موضحا أن عدد اللاجئين السوريين الذين نقلوا للمخيم منذ افتتاحه وصل إلى قرابة 69 ألفا و266 لاجئا تم تكفيل 14 ألفا، فيما عاد  طواعية إلى سوريا حوالي 12 ألفا وكشف الحمود أن الحكومة الأردنية تعد خطة لمواجهة الارتفاع في أعداد اللاجئين السوريين من خلال وضع خطه طوارئ بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة العاملة في الاردن والمجتمع الدولي. وحول الأعباء المالية الاضافية التي ستترتب على الأردن جراء ذلك، قال الحمود إنه يفترض بالمجتمع الدولي أن يلتزم بمسئولياته تجاه الأردن"، مشيرا إلى أن إحصائيات تؤكد ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين داخل الاردن  إلى حوالي 300 ألف لاجئ، موزعين على مختلف المحافظات.