المحكمة الجزائية في مكة المكرمة

قضت المحكمة الجزائية في مكة المكرمة، أمس بالقصاص من قاتل الشاب أسامة النجمي، والحكم بالإجماع بثبوت إدانة المدعى عليه بعد الحصول على يمين القسامة من قبل أولياء الدم، وذلك بعد انتظار دام عامين حتى بلوغ شقيق المجني عليه سن الرشد .

وتفصيلا حسب صحيفة مكة السعودية، بدأت القضية قبل نحو 7 أعوام، حينما ذهب الجاني واثنان من رفاقه بصحبة النجمي إلى منطقة صحراوية تقع بين منطقتي الجعرانة والمغمس، وأثناء محاولة المجني عليه مقاومتهما طعنه الجاني وفعل به الفاحشة، قبل أن يدفنه بذات المنطقة فأوقفت الجهات الأمنية الجاني 4 أشهر في سجن الأحداث قبل أن يطلق سراحه بكفالة لعدم وجود الأدلة.

وفي عام 1435 أظهرت الأمطار الكثيفة التي هطلت على مكة المكرمة جثثا عدة مدفونة بالجوار، اكتشفها أحد الرعاة ليبلغ الجهات الحكومية التي بدورها استدعت المسجلين لديها ممن لهم مفقودون خلال السنوات الأخيرة، ليتم فحص الـ DNA لوالدة المجني عليه وأخيه الأصغر ليظهر التطابق، ويجري استدعاء الشاهدين المصاحبين للجاني.

أقرأ أيضًا:

السجن 33 عامًا لسعودي في قضيتين أمنيتين

وبعد ظهور جثة النجمي استدعت الجهات الأمنية رفيقي الجاني في القضية اللذين استدلا على المكان ذاته الذي اكتشفت فيه الجثة رغم كون أحدهما من الشرائع والآخر من الهنداوية، دون معرفة أحدهما بالآخر، والذي كان من أكثر الأدلة قوة في القضية.

يذكر أن الحكم الصادر من المحكمة الابتدائية كان يقضي بشبهة القتل والسجن 12 عاما، قبل أن يتحول للاستئناف التي حكمت بالقصاص لأولياء الدم بعد القسامة والأدلة التي من أهمها الشهود، ومطابقة الحمض النووي للجثة مع والدته وأخيه، ويأتي الحكم اليوم.

وقد يهمك أيضًا:

السجن 30 سنة لإرهابي ألقى قنابل على دوريات الشرطة في الرياض

السعودية: الحكم بإعدام إرهابي شارك في تفجير بقيق