تونس ـ مصر اليوم
وجه رئيس البرلمان التونسي إبراهيم بودربالة، اليوم الثلاثاء، انتقادات إلى السلطات الفرنسية لحظرها المظاهرات الداعمة للفلسطينيين، في موقف يضاف إلى التوتر الحالي القائم بين تونس والاتحاد الأوروبي بشأن خلافات حول اتفاق الهجرة والدعم المالي المعطل.
وقال بودربالة، في كلمة له في افتتاح الجلسة العامة للبرلمان، إنه يتعين التنديد بالموقف الفرنسي وكل الدول التي منعت التظاهر لمساندة القضية الفلسطينية.
وأضاف بودربالة "هذا موقفنا الذي ننطلق به من مجلسنا ونوجه به رسالة إلى العالم".
وحظرت فرنسا التي تقطن بها جالية تونسية كبيرة تقدر بأكثر من مليون، و400 ألف شخص، التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين ولحركة حماس المصنفة بالتنظيم الإرهابي من قبل الاتحاد الأوروبي.
وأزال المعهد الفرنسي في تونس رسومات وشعارات داعمة للفلسطينيين من على جدران المقر وسط العاصمة.
وأشاد بودربالة بالمسيرات التي خرجت منددة بقصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في دول غربية أخرى، من بينها إسبانيا، كما أشاد بموقف اليهود المشاركين بها.
وقال رئيس البرلمان التونسي: "المشكل ليس فلسطيني إسرائيلي وإنما هو مشكل الصهيونية مع العالم العربي".
وتابع "المستهدف هو الوطن العربي لكن الجبهة الأولى هو الشعب الفلسطيني بحكم الجغرافيا".
وشهدت تونس مسيرات يومية داعمة لغزة شاركت فيها أحزاب ومنظمات وطنية، فيما يستعد البرلمان لمناقشة مشروع قانون يجرم التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وخلف قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر أكثر من 3000 قتيل فلسطيني بينهم المئات من الأطفال وقرابة 14 ألف جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وفي المقابل تسبب هجوم مباغت نفذته المقاومة الفلسطينية على مستوطنات دولة الاحتلال في غلاف غزة، حتى اليوم في مقتل حوالي 1300 إسرائيلي من بينهم 302 ضابطا وجنديا وجرح أكثر من 4000، وفق مصادر رسمية اسرائيلية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
البرلمان التونسي الجديد يتأهب للانطلاق بدون "إخوان" وينتخب رئيسه اليوم الإثنين