أعلنت الرئاسة الجزائرية فى بيان لها، مساء اليوم الإثنين، أن الرئيس عبد المجيد تبون أقال 127 من روؤساء الدوائر والمحاكم، وأحال آخرين إلى التقاعد تزامنًا مع استمرار الحرب على الفساد والتحقيقات الجارية بخصوص "مؤامرة لإحداث الفوضى"، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وقال بيان الرئاسة الجزائرية، إن الرئيس أقال 127 رئيس دائرة من أصل 533، وقرر ترقية 131 مسؤولاً آخر إلى رئيس دائرة، إضافة إلى تحويل 110 آخرين.

وتتكون الجزائر من 58 محافظة، تنقسم إلى 533 دائرة و1541 بلدية، يتم انتخابهم كل 5 سنوات فى انتخابات محلية.

وأضاف البيان أن الرئيس تبون قام بحركة تغييرات محدودة فى سلك رؤساء المحاكم الإدارية "المحلية" ومحافظى الدولة لدى المحاكم الإدارية.

وكان تبون أجرى حركة تغييرات واسعة خلال الأسابيع الأخيرة، شملت إنهاء مهام رؤساء الشرطة فى 34 محافظة، وإجراء حركة تغييرات فى سلك القضاء شملت 36 قاضيًا ونائبًا عامًا، وإقالة 8 محافظين وتعيين 17 واليًا جديدا.

كما أقر الرئيس الجزائرى إقالات بالجملة لكبار المسؤولين فى قطاعى الموارد المائية والاتصالات مرتبطة بأزمتى ندرة السيولة المالية، وتذبذب شبكة الإنترنت، وأزمة تزويد المدن والأحياء السكنية بالمياه.

فيما تشير وسائل إعلام محلية إلى أن التغييرات الجديدة والإقالات مرتبطة بقضايا فساد واتهامات وجهتها السلطات الجزائرية لفلول النظام السابق بقيادة "ثورة مضادة ومؤامرة لإحداث الفوضى فى البلاد".

قد يهمك أيضًا:

رئيس الجزائر يعين السفير نور الدين بغداد دايج مديرا لديوان الرئاسة

رئيس الجزائر يبحث تعديل الدستور مع حركة البناء الوطني