الرئيس السوداني عمر البشير

 ناشد الرئيس السوداني، عمر البشير، الثلاثاء، ضحايا "نزاع دارفور" الذين غادروا الاقليم للعودة إلى منازلهم، مؤكدا أن الاقليم يتعافى من الحرب التي خلفت آلاف القتلى.

ويعيش أكثر من 2.5 مليون شخص في مخيمات بعد أن شردوا من منازلهم، منذ اندلاع النزاع في الاقليم عام 2003.

وقال البشير في خطاب ألقاه في حشد بمدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور "الحرب أثرت سلبا على الناس، ولكنهم الآن يتصالحون"، مضيفا "نريد أن يعود النازحون إلى منازلهم ومزارعهم وقراهم".

وبدأ البشير الثلاثاء زيارة إلى دارفور. وقال في الحشد إن "دارفور الآن يتعافى، ولكن هذا التعافي سيكتمل عندما نجمع السلاح. نريد للسلاح أن يبقى فقط في أيدي قواتنا النظامية".

ويتوقع ان يزور البشير أكبر مخيم للنازحين من حرب درافور والواقع قرب نيالا، عاصمة جنوب دارفور. وتظاهر سكان مخيم كلمه الثلاثاء ضد زيارة البشير.

ونقلت فرانس برس عن بيان سكان المخيم "نرفض زيارة عمر البشير لكلمه، لأن هذه المخيمات نشأت بسبب القتل والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في دارفور. نرفض مقابلته نهائيا".

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير عامي 2009 و2010 بتهمة ارتكاب جرائم تطهير عرقي، وجرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية أثناء النزاع في دارفور.