أديس أبابا - مصر اليوم
اعترف رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الثلاثاء، بالانتهاكات الإنسانية والمجازر التي وقعت في إقليم تيجراي، خلال العملية العسكرية التي أمر بشنها ضد الإقليم العام الماضي.
وقال آبي أحمد أمام البرلمان الإثيوبي ، الثلاثاء، إنه يتعهد بمحاسبة كل من يثبت تورطه من قوات الجيش في الانتهاكات الإنسانية خلال العملية العسكرية بإقليم تيجراي.
وأضاف: "نبكي على جميع من يعانون في مناطق بني شنقول، وتيجراي، وأوروميا، وأمهرة".
وزعم آبي أحمد أن هناك مبالغة من قبل وسائل الإعلام عن الفظائع التي تم ارتكابها في الإقليم، مشيرًا إلى أن أي "جندي في الجيش مسئول عن اغتصاب نسائنا ونهب مجتمعاتنا في المنطقة سيُحاسب لأن مهمتهم هي الحماية".
كان آبي أحمد اعترف أمس، بقوة الضغوط الدبلوماسية التي وضعتها مصر على بلاده على صعيد أزمة سد النهضة خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية، قال آبي أحمد إن الضغوطات الأخيرة على بلاده تنبع من النفوذ الدبلوماسي طويل المدى لمصر، وأنه حتى لو لم يسهم المصريون بقطرة واحدة من مياه نهر النيل، فقد سيطروا على الزاوية الدبلوماسية، بينما بلاده التي تمتلك الموارد تعاني من الفقر.
وأضاف أنه على الإثيوبيين التوحد داخل البلاد وخارجها معتبرا أن "المفتاح هو تعاوننا ووحدتنا ودبلوماسيتنا الاستراتيجية".
قد يهمك ايضا
خبراء يتوقعون أن يستخدم السودان 3 أوراق ضغط بشأن "سد النهضة"
إثيوبيا ترد على مساع السودان لـ"وساطة رباعية" بشأن سد النهضة