الدكتور سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني

 طالب المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من عمان مقرا له ، اليوم السبت بوقف سياسة القهر والإذلال والاضطهاد والقمع والإهانات اليومية والاعتقال التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق عمال فلسطين.

ودعا المجلس، في بيان صدر عنه اليوم بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يوافق الأول من مايو، المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة العمل الدولية بضرورة تطبيق اتفاقيات العمل الدولية لضمان حقوق عمال فلسطين وحمايتهم من الانتهاكات المستمرة التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الاعتقال للقتل والإذلال على الحواجز والابتزاز والاستغلال البشع والمطاردات ومصادرة حقوقهم والتمييز بحقهم وغيرها من الممارسات غير الإنسانية والمحرمة دوليا.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن ما آلت إليه أوضاع العمال الفلسطينيين ؛ نتيجة سياساته العنصرية والتي تهدف لتدمير الاقتصاد الفلسطيني من مصادرة للأراضي وسرقة للموارد الطبيعة والحصار المطبق على قطاع غزة إلى جانب بناء الجدار العنصري والحواجز والمستوطنات وسيطرة إسرائيل على أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية والمنع من الاستثمار فيها واستغلالها بحجج عسكرية وأمنية لصالح المستوطنين لضمان سيطرتهم عليها.

وناشد الجهات الفلسطينية المختصة إيلاء قضايا العمال الفلسطينيين الاهتمام الحقيقي والرعاية الكافية واتخاذ الإجراءات القانونية والاقتصادية والاجتماعية لضمان حصولهم على حقوقهم وصمودهم على أرضهم وخاصة العاطلين منهم عن العمل بدءا من تحسين أجورهم وتوفير فرص العمل الكريم لهم وفتح أبواب أخرى للعمالة الفلسطينية تحفظ لهم كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم .. داعيا في الوقت ذاته إلى وحدة الحركة النقابية والعمالية الفلسطينية.