يجري عدد من النواب في مجلس الأمة الكويتي مشاورات حثيثة تمهيدا للإعلان عن تشكيل كتل برلمانية جديدة. وصرح مصدر نيابي بأن الأسبوع المقبل سيشهد الإعلان عن 3 كتل نيابية جديدة، الأولى تحت مسمى كتلة الوحدة الوطنية، والثانية تحمل اسم كتلة التنمية، والأخيرة كتلة الإصلاح. وقال المصدر - في تصريح لصحيفة "الأنباء" ، إن كتلة الوحدة الوطنية تهدف إلى تقديم القوانين الخاصة بالحفاظ على الوحدة الوطنية بحيث تضم نوابا من جميع أطياف المجتمع، وستضم "التنمية" عشرة نواب وتهدف لمتابعة القوانين المتعلقة بالتنمية، أما "الإصلاح" فستكون ذات طابع إسلامي". ومن ناحية أخرى، أكد نواب في مجلس الأمة أن إشادة البرلمان الأوروبي بالديمقراطية الكويتية صفعة على وجه المعارضة التي تسعى إلى تدويل قضايا الكويت، وإنصاف للسلطتين التنفيذية والتشريعية في الكويت. ولفتوا إلى أن البرلمان الأوروبي يعلم أن المعارضة أناس خسروا قضيتهم على أرضهم بسبب انكشافهم لشعبهم ويريدون أن يصدروها للخارج لذلك لن يلتفتوا إليهم، وأن البرلمان الأوروبي عندما أشاد بالديمقراطية الكويتية لم يأت بجديد حيث الديمقراطية الكويتية تعد الأفضل بين دول المنطقة، خاصة بعد انتهاء الأمر في لبنان بالحرب الأهلية، وأن الكويت متقدمة بديمقراطيتها عن الدول الأخرى. وأوضح النواب أن البرلمان الأوروبي ينظر بواقعية للوضع في الكويت، وأن الجانب الأهم في البيان تأكيد البرلمان الأوروبي أن بلاده تعلمت الديمقراطية عبر مئات السنين بينما الكويت ديمقراطيتها عمرها 50 سنة، وأنهم دهشوا عندما علموا أن في الكويت محكمة دستورية.