القاهرة ـ مصر اليوم
أعلنت مجموعات من المعارضة السورية المسلحة اليوم الجمعة عن تحقيق تقدم في ريف حماة إثر مواجهات مع القوات الحكومية، في حين ارتفع عدد الأشخاص الذين قضوا في هجوم استهدف حقل
الشاعر للغاز بحمص إلى 115 قتيلا. ونقلت قناة "سكاي نيوز" الاخبارية عن شبكة "سوريا مباشر" إن فصائل المعارضة استولت على مقر لكتيبة من الجيش في شرق بلدة مورك، بالتزامن مع نجاح الجيش الحر في استعادة السيطرة على
منطقة "المداجن". وردت القوات الحكومية المتمركزة في جبل زين العابدين ومعردس بريف حماة، بقصف مورك، في حين عمد الطيران الحربي إلى شن سلسلة غارات على عدة بلدات، ما أسفر عن مقتل مدنيين. وفي ريف حلب، قال "تجمع أنصار الثورة" إن الطيران استهدف منطقة جبل الحص، مشيرا إلى أن مروحيات القوات الحكومية ألقت في الوقت نفسه براميل متفجرة على بلدة قبتان الجبل. و ذكر ناشطون أن المناطق الخاضعة للمعارضة في محافظات ريف دمشق وإدلب ودرعا ودير الزور وحماة تعرضت لقصف مدفعي وغارات جوية، ما أدى إلى مقتل اكثر من 20 شخصا. وفي ريف حمص، أشارت آخر التقارير الواردة من المنطقة إلى ارتفاع عدد المسلحين الذين قتلوا في معارك بين القوات الحكومية مدعومة من ميليشيات موالية وتنظيم "الدولة الاسلامية" إلى 115
شخصا. و لم تعلق السلطات الحكومية أو وسائل الإعلام الرسمية على هذا الهجوم، بثت حسابات مؤيدة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للضحايا، ووصف بعض المستخدمين ما حدث بأنه "
مجزرة".