بعث الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة ببرقية عزاء إلى نظيره التونسى محمد المنصف المرزوقى إثر الاعتداء الإرهابى الذى أودى بحياة عدد من ضباط و جنود الجيش التونسي. وأعرب بوتفليقة عن يقينه من أن هذه الجريمة النكراء لن تزيد الشعب التونسى وجيشه إلا قوة وإصرارا على مواجهة الإرهاب الآثم المقيت ودحره، مؤكدا أن الجزائر ستبقى دوما إلى جانبه للتصدى لهذه الآفة. ومن جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف أن الجزائر تدين بشدة الاعتداء الارهابى الذى راح ضحيته 14 جنديا تونسيا.. موضحا ـ فى تصريح أدلى به لوكالة الانباء الجزائرية ـ أن هذا الاعتداء "الجبان و الدموى ارتكب فى شهر رمضان المعظم ساعة الافطار مما يدل على وحشية منفذيه وعدم احترامهم لقيم الاسلام. وأضاف أننا نقدم في هذه الظروف الأليمة تعازينا الخالصة للحكومة والشعب التونسيين وكذا لعائلات الجنود الشهداء الذين أظهروا من خلال التضحية بأنفسهم أنه لن تكون هناك أى تنازلات أمام الإرهاب والهمجية، مشددا على أن الجزائر التى طالما برهنت بالأفعال على تضامنها مع تونس واثقة بخصوص مستقبل هذا البلد الجار والشقيق الذي اختار طريق الديمقراطية وبناء دولة حديثة.