مدينة أربيل أصبحت ملاذا آمنا للإرهابيين

 أكد المحلل السياسي العراقي جمال الطائي أن مدينة أربيل أصبحت ملاذا آمنا للإرهابيين ولجميع الفصائل التى تقاتل الأجهزة الأمنية العراقية، معتبرا أن دعوة رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني بالانفصال عن العراق هى التى ساعدت على تجمع هؤلاء الإرهابين هناك. وقال الطائي - خلال حواره مع قناة (الغد العربي) الإخبارية اليوم/الأربعاء/ - إن "داعش منظمة إرهابية وهى تمارس أعمال غير شرعية تجاه المواطنين في منطقة الفلوجة"، لافتا إلى قيامهم بقتل مسلحين تحالفوا معها لعدم رغبتهم بالمبايعة لـ أبو بكر البغدادي. وأضاف أن "داعش تقوم بسرقة النفط، حيث قامت بتحميل 100 صهريج من النفط وبيعه في الأسواق الخارجية"، موضحا أن ذلك سوف يعجل من القتال بين هذه الفصائل المسلحة وذلك يسهل عمل الأجهزة الأمنية في تطهير جميع المناطق. وردا على سؤال حول الإصرار على ترشيح الماكي من تعقيد الأزمة في العراق، قال الطائي إن "هناك انقساما داخل التحالف الوطني حول ترشيح رئيس الوزراء وانقسام داخل القوى الوطنية حول المرشح"، مشيرا إلى أن هذا الأمر سوف يتم حله عن طريق اتفاق دولى. وتوقع حدوث اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران على تسمية المرشح كما حدث في عام 2010، لافتا إلى فشل السياسيين العراقيين في التوصل إلى حل وترشيح رئيس الوزراء.