مسيرة في نابلس تضامنًا مع الأسرى

شارك المئات من أبناء مدينه نابلس في المسيرة السلمية التي انطلقت الليلة الماضية من البلدة القديمة في المدينة، للتضامن مع الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام منذ ما يقارب الشهر. وانطلقت المسيرة من أمام مسجد النصر في البلدة القديمة، بمشاركة عدد كبير من اهالي البلدة وممثلي المؤسسات والفصائل، وعدد من الأسرى المحررين وأهالي الاسرى. ورفعت خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية، والشعارات الداعمة لحقوق الأسرى، والمطالبة التدخل لإنهاء معاناة المعتقلين الإداريين، واخترقت عددا من شوارع المدينة انتهاء بميدان الشهداء قرب صرح الشهيد نايف أبو شرخ، حيث نظم مهرجان خطابي. وتحدث في المهرجان مدير نادي الأسير في المحافظة رائد عامر، داعيا إلى التفاعل الجماهيري الأوسع مع قضيه الأسرى وخاصه المضربين عن الطعام. واشاد بنضال وصمود محافظه نابلس وتميزها في دعم عائلات الأسرى والشهداء واحتضان المناسبات الشعبية. من جهته، شدد الناشط السياسي محمد دويكات في كلمته باسم لجنه التنسيق الفصائلي على ضرورة التدخل من قبل المجتمع الدولي لإنقاذ حياة الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام لليوم 29 على التوالي. وطالب بضرورة التحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى، وبخاصة في ظل تدهور الأوضاع الصحية للمضربين عن الطعام. كما عاهد رئيس لجنه الاسرى المحررين حسني زلوم، الأسرى بأن يواصل المحررون نقل معاناتهم، والوقوف إلى جانبهم، مضيفا "سنبقى الأوفياء ولن نترك الأسرى المضربين وحدهم".