القاهرة/ شيماء مكاوي
كشف الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الفجل دواء طبيعي ضد الحساسية يرفع المناعة ويقي من السرطان.
وقال في حديث خاص لـ"مصر اليوم": جميع أنواع الفجل من أغنى مصادر مركبات "الجلوكوزينولات"، وهذه المواد الكيميائية الطبيعية تساهم في الدفاع عن النباتات ضد الآفات والأمراض مركبات عضوية تحتوي على الكبريت والنيتروجين وتستمد من الجلوكوز وحمض أميني، ومطهرات طبيعية للجسم من السموم، كما أن الفجل مصدر ممتاز للمواد المضادة للأكسدة، والمعادن والفيتامينات، والألياف الغذائية، ويحتوي على مركبات الفيتو الرافعة للمناعة مثل البيتا كاروتين، الزيانثين، الليوتين، ويحتوي الفجل على 85% ماء، ومجموعه من العناصر الغذائيه الهامه للأنسان، قليل الدهون وقليل جدا في الكولستيرول، مصدر جيد جدا للألياف الغذائية، فيتامين س، حمض الفوليك، البوتاسيوم، مصدر جيد لفيتامين، الرايبوفلافين، ب 6، الكالسيوم، المنجنيز، النحاس، الماغنيسيوم.
ومن معادن الفجل:
1- الكبريت :
الهام للجلد والشعر والغضاريف وإخراج المواد الضارة من الجسم
2- الحديد:
الهام لتزويد الخلايا بالأوكسجين والوقاية من فقر الدم، خاصة مع الفجل الأحمر
3. اليود:
الهام جدًا لنمو الجسد والعقل والعضلات وصحة الشعر والجلد والأظافر والأسنان وإنتاج هرمونات الغدة الدرقية المسئولة عن عمليات التمثيل الغذائي في الجسم وإنتاج الطاقة وحرق الدهون
4. الكالسيوم :
الهام للعظام والأسنان والعضلات
5. الماغنيسيوم:
الذي يرفع كفاءة الجهاز العصبي ويساعد في توسيع الشعب الهوائية ويمنع الجلطات.
6. البوتاسيوم :
المهدئ للأعصاب والذي يساعد في بناء البروتينات والنشويات
7. المنغنيز :
الهام لإنتاج الطاقة
8. النحاس :
الهام للنمو والعقل وإنتاج كرات الدم الحمراء والإستفادة من الأكسجين
ومن فيتامينات الفجل :
1. فيتامين أ : الهام للبصر والمناعة المخاطية
2. فيتامين ب : الهام للأعصاب والاتزان وإنتاج الطاقة
3. فيتامين س : الرافع للمناعة ومانع السرطان، والفجل مصدر جيد جدا لفيتامين س، ويساعد على إعادة بناء الأنسجة والأوعية الدموية، والحفاظ على العظام والأسنان قوية، وفيتامين C ضروري لصنع الكولاجين، الذي يشكل الغضاريف
4. حمض الفوليك : يمنع الإصابة بسرطان القولون, سرطان الرئة وسرطان الحوض
و أضاف بدران إن الجسم يحتاج إلى كل من الأطعمة الحامضية والقلوية للحفاظ على توازن الأوساط الداخلية للجسم
، وزيادة الأغذية القلوية كالخضراوات خاصة الورقية الداكنة يساعد على تجنب الكثير من أمراض العصر، لافتا إلى أن هناك تغييرات كبيرة في وجبات البشر حاليا، وزيادة الحموضة، وهناك زيادة في الحموضة البسيطة مع التقدم في السن وانخفاض وظائف الكلى وغياب ثقافة الأغذية القلوية
وعند مقارنة مع الوجبات الغذائية في الماضي نفاجأ بأن الطعام الذي نأكله اليوم وأقل في الأعذية القلوية والأغذية الطازجة خاصة الورقية في الأجيال الحديثة خاصة في الأطفال والمراهقين، وعالميا وعلى مدى قرنين من الزمن كان هناك ومازال ثورة في الأغذية المصنعة، وأقل بكثير في مضادات الأكسدة، والألياف، والفيتامينات، وأكثر في الأغذية الحمضية، وبه المزيد من الصوديوم، ثلاثة أضعاف ما كان في طعام الأجداد، الدهون المشبعة، ومن فوائد الأغذية القلوية يمكن أن يساعد النظام الغذائي القلوي في توازن نسب المعادن المهمة في الجسم، ولبناء العظام، والحفاظ على كتلة العضلات، وتحسين إنتاج هرمونات النمو، وزيادة امتصاص فيتامين د، ومنع حصى الكلى، وبناء عظام أقوى، والحد من هزال العضلات، وحياة أطول، وتخفيف آثار العديد من الأمراض المزمنة، والوقاية من الأمراض، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، وحصى الكلى، والسكتة الدماغية،و فقدان الذاكرة.
ومعظم البالغين في عالم اليوم لا يحصلون على ما يكفي من الألياف في وجباتهم الغذائية، والفجل غني بالألياف 4% من وزنه، وعلى الرغم من أن الفجل يحتوي على الألياف القابلة للذوبان في الماء وغير قابلة للذوبان في الماء، وغني بألياف اللجنين، وهو من الألياف غير قابلة في الماء .
ويقلل الفجل من خطر حصى في المرارة والسرطان وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ومرض السكر، حث أن تناول الألياف الغذائية بوقرة فساعد على منع السمنة والسكتة الدماغية والبواسير وأمراض القلب، ومن فوائد الفجل أيضا أنه يقي من السرطانات، والفجل يفتح الشهية، ويساعد على الهضم، وملين يقلل من الامساك، ويخلص الجسم من السموم، وعالميا يستخدم في الطب التقليدي كمدر للبول
والفجل ينقص الوزن فهو قليل الدهون غني بالألياف : تناول الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يساعدك على الشعور بالشبع وتجنب الإفراط في تناول الطعام الفجل،و منخفض جدا في السعرات الحرارية، 16 سعر حرارية لكل 100 جرام، ويحتوي على الكثير من الماء، مما يجعله خيارا كبيرا لأي وجبة ومفيدا لبرامج انقاص الوزن
والفجل يمكن أيضا يفيد في تنظيم ضغط الدم المرتفع، ويخفف الاحتقان في الجهاز التنفسي، ممتاز لمرضى الربو والتهابات الشعب الهوائية ومشاكل الجيوب الأنفية، ومضاد طبيعي للجراثيم، مضاد للفطريات، ومنظف طبيعي للكبد،و يقي من السرطان، ويحافظ على صحة الأسنان والعظام، ويفيد مرضى حساسية الصدر، والأمراض الجلدية، ومرضى المراره، والنقرس إذ يقلل من حموضة الدم.
و ينصح بدران بشراء الفجل ذي الأوراق الخضراء الطازجة، ويمكن أن تبقى طازجة لمدة تصل إلى أسبوعين في الثلاجة، علما أن جذور الفجل يجب أن تكون متماسكة صلبة وليست رخوة، وتناول رأس الفجل طازجة كاملة بلا تقشير سواء الفجل الأبيض أو الأحمر، وكذلك أوراق الفجل الخضراء الطازجة لأنها غنية بفيتامين أ وفيتامين س، معدني الكالسيوم والحديد، ومادة الكلوروفيل مضاد الأكسدة القوي المنشط للخلايا، والسلفورافين يفيد مرضى الحساسية الصدرية، والفجل غني بمادة السلفورافين، وتختزن مادة السلفورافين في صورة غير فعالة ولا تنطلق من الغذاء إلا بفعل إنزيم خاص يسمى المايروسينيز، ويتحرر هذا الإنزيم ( المايروسينيز ) بالمضغ الجيد .
وتزيد مادة السلفورافين من تركيز مضادات الأكسدة في الشعب الهوائية مما يقلل من تأثير مسببات الحساسية والملوثات الضار التي يستنشقها الفرد، ومن المعروف أن ملوثات الهواء الجوي تسبب زيادة كمية الشوارد الحرة داخل الممرات الهوائية مما يسبب إلتهابات تحسسية وتدمير الأنسجة مما يمهد للربو الشعبي .
و الفجل يحمي خلايا الذاكرة من مشاكل الشيخوخة، ومضادات الأكسدة في الفجل، وتحمي خلايا الذاكرة من مشاكل الشيخوخة، وتحمي المخ من الشوارد الحرة، والفجل مضاد طبيعي لمرض السكر بسبب قدرته على تعزيز آلية الدفاع المضادة للأكسدة، وقدرته على الحد من تراكم الشوارد الحرة، وتعزيز امتصاص الجلوكوز، وتعزيز التمثيل الغذائي للطاقة، الحد من امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
والسلفورافين يقاوم الخلايا السرطانية ويفيد في الوقاية من سرطان الرحم، ويكافح الأورام، ويكافح الانتحار المبرمج للخلايا، والسلفورافين مضاد قوي لسرطان الثدي، ويمنع انتشار خلايا سرطان الثدي البشري حتى في التركيزات منخفضة نسبيا، ويرتبط هذا مع إيقاف دورة الخلية السرطانية وموت الخلايا المبرمج.
و الجديد أن يحمي السلفورافين أيضا الميتوكوندريا، والميتوكوندريا عضيات شبه مستقلة داخل كل خلية بسبب وجود الحمض النووي والريبوسومات الخاصة بها، حيث يمكن أن تتضاعف من تلقاء نفسها، بدون الحاجة لنواة الخلية، وتشكل أيضا البروتينات المطلوبة دون تدخل النواة، والميتوكوندريا محطة توليد الطاقة داخل الخلية، والميتوكوندريا موجودة في كل من الخلايا النباتية والحيوانية، وتحرق الميتوكوندريا الأكسيجين والجلوكوز لإنتاج الطاقة، ولن تتمكن أي خلية من البقاء على قيد الحياة وإنتاج الطاقة اللازمة لها للحفاظ على الحياة في غياب الميتوكوندريا.
والفجل يقلل من الدهون في المخ، ويرفع المناعة وهو مضاد طبيعي ضد الالتهابات، ودواء طبيعي لمرضى السكر، ويقلل من مقاومة الانسولين, وهو الهرمون الذي ينظم مستوى السكر في الدم، عن طريق إدخال الجلوكوز إلى الكبد والعضلات والخلايا الدهنية لتأخذ الجلوكوز من الدم، ولذلك يساعد الأنسولين الخلايا على حرق الجلوكوز لتوليد الطاقة، وينظم كيف يستخدم الجسم ويخزن الجلوكوز والدهون، ويرتبط فقدان الاستجابة للأنسولين عموما مع ارتفاع السكر المستمر في الدم وزيادة وعدم انتظام الدهون، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم.