القاهرة - شيماء مكاوي
كشفت خبيرة العلاج بالطاقة الحيوية والحجارة الكريمة لبنى أحمد عن التأثير النفسي الذي تحدثه الحجارة الكريمة على الإنسان. وأوضحت إن حجر الزمرد من الحجارة التي تعطي هدوء نفسي كبير وهو مناسب للأطفال الدائمي الصراخ أو لديهم فرط حركة. ويعمل أيضا حجر الزمرد على تنقية النظر، بخاصة للأطفال الذين يجهدون أعينهم اثناء استذكار الدروس؛ وأيضا يتناسب مع من لديهم مشاكل في العين مثل المياه البيضاء.
وأضافت في حوار مع "مصراليوم" أن الأماتيست من الحجارة المهمة التي تعمل على تنظيف شاكرا التاج وشاكرا الاجنا ، فهو يعمل على نقاء التفكير وهدوء التفكير، وهو يتناسب مع الاشخاص شديدي الانفعال والمتسرعين في التفكير. وحجر الفيروز هناك نوع مصري وآخر إيراني والنوعين جيدين ولكن الأهم أن يكون قديم ونظيف جدا حتى يتم ارتداؤه.
والحجارة التي تتناسب مع الدراسة هي الأخضر والأزرق ويناسب معهم حجر الأماتيست لأنه ينقي التفكير. وهناك بعض الحجارة الكريمة التي لها تأثير إيجابي على الإنسان مثل الياقوت، والذي يؤدي إلى زيادة الشجاعة، وبالتالي تقليل المخاوف، وتقوية الذاكرة وتنشيطها، وبالتالي الوقاية من الزهايمر، و تحسين وظائف القلب، وبالتالي حمايته من الأمراض المختلفة.
والزمرد يساعد على تحسين الرؤية، والتخلص من الأشعة الضارة المؤثرة على الإنسان، وتهدئة الأعصاب واسترخائها. والعقيق يساعد على التخلص من الهموم والضيق، وتخفيف آلالام الجسم، وخصوصاً آلام الولادة. والأوبال أو عين النمر يساعد على الحفاظ على صحة الجسم، وبالتالي وقايته من الأمراض، وتحسين صحة العظام، ومنع تكسرها.
أما حجر المرجان من الحيوانات البحرية وذكر في القرآن. ولهذا الحجر ذبذبات خاصة تقلل التوتر العصبي وتقلل الإحساس بالإجهاد. كما يعمل كطارد للطاقات الشريرة كالحسد والكوابيس، لذلك يفضل أن يرتدى المواليد حجر المرجان فى الصدر حتى يتمكن من النوم الهادئ ليلا أو يمكنك وضعه تحت وسادة طفلك حتى لا يتعرض للكوابيس.
أما النساء اللواتي يتعرضن للكثير من الضغوط النفسية والعصبية فيمنحهم الهدوء والسكينة عند ارتدائه فى اليد اليمنى كخاتم أو سوار. واللؤلؤ ورد ذكره فى القرآن وهو مفيد لعلاج مشكلات البشرة ويمنح الجسم القوة والإرادة ولكن يفضل ارتداءه مع حجر آخر كالمرجان أو الفيروز حتى لا يجلب الحزن والدموع لصاحبه. وارتداء الكهرمان مع المرجان يساعد على النوم الهادئ للأطفال.
وأضافت "يرجى الحذر من الحجارة الكريمة ذات اللون الأحمر فهي ممنوعة لمن يعانى من النزيف ولمرضي السرطان ولمن يعانون من الضغط العالي أو السكر العالي أو فرط نشاط الغده الدرقية لما تسببه من رفع مستوى الطاقة بالجسم وهذا من الممكن أن يسبب لهم مضاعفة النسب في الدم، ويُذكر أن تلك الحجارة عندما يرتديها الشخص تكون مثل البصمة التي تسجل مشاعره وذكرياته، لذا يجب الحذر من ارتداء أحجار تم ارتداؤها من قبل أشخاص آخرين دون تنظيفها وبرمجتها، ويجب أن يغسل الحجر في ماء وملح مع تبخيره أو برمجته عن طريق إحدى خبراء الطاقة الحيوية.
ويمكننا إحضار كمية من الملح الناعم ثم نقوم بوضعها على الحجر مع قليل من الماء ونغسل الحجر ثم نقوم بتبخيره حتى يتخلص الحجر من كافة الطاقات السلبية المحملة بداخله.