موسكو ـ مصر اليوم
قال الطبيب يفغيني بريون، إن تناول الكحول مع نزلات البرد والإنفلونزا والفيروس التاجي، يحمل في طياته الخطر على صحة الإنسان وأشار بريون، المختص في علاج الإدمان على الكحول والمخدرات، إلى أن تعاطي الكحول خلال المرض، قد يكون خطيرا لأنه يسبب ضغطا إضافيا على القلب، ويسبب التسمم جراء عدم التوافق مع الأدوية، ولأن الكحول يتسبب بشكل عام في إضعاف مناعة الجسم.
وشدد على عدم جدوى تدليك الجسم بالكحول خلال أمراض البرد. وأكد أن العلاج بالفودكا يشبه العلاج بالسم، لأنه سيضعف الجسم ويصبح أكثر عرضة لتأثير الفيروسات وخلال تعليقه على النصائح بتناول المشروبات الدافئة عند ظهور أعراض التهاب الحلق، قال: "طبعا يساعد أي مشروب دافئ ويخفف من التهاب الحلق. ولا يوجد فرق كبير بين الحليب الدافئ مع العسل أو البيرة الدافئة من حيث التأثير. لكن الجعة تحتوي على الكحول، والذي، كما ذكرنا سابقا، يقلل من المناعة".
وأشار الطبيب إلى أنه عند ظهور أولى علامات الإنفلونزا، يمكن بدء علاج الأعراض باستخدام الإسعافات الأولية المنزلية: عند درجة حرارة الجسم أعلى من 38 درجة، يجب تناول دواء خافض للحرارة، وعند ظهور الزكام مع سيلان واحتقان الأنف – يجب غسله بمحلول من ملح البحر واستخدام القطرة المضادة للرشح، وعند ظهور السعال والتهاب الحلق - يمكن شرب الأدوية المضادة للفيروسات. وخلال كل ذلك يجب التواصل مع الطبيب للحصول على الاستشارة والنصح منه عن بعد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :