القاهرة ـ مصر اليوم
وجه الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، والرئيس السابق للمركز القومي للبحوث، رسالة لمتابعيه عقب إعلان وزارة الصحة اكتشاف حالة إيجابية جديدة لفيروس جدري القرود.
وكتب الناظر عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، منشورًا ليطمئن به متابعيه.
وقال الناظر: «اطمئنوا.. بعد أن أعلنت وزارة الصحة اكتشاف حالة جدري القردة أدعو حضراتكم لعدم القلق تماما فهذه ليست أول حالة كما يردد البعض ولكنها الثالثة التي تم رصدها في مصر خلال الشهور الثلاثة الماضية والمريضان السابقان تعافا من شهور وغادرا مصر، لأنهما يعيشان أساسا في الخارج».
وأضاف الناظر: «الحالة الثالثة محجوزة حاليا في المستشفى وتنال رعاية تامة من قبل أطباء وزارة الصحة وبإذن الله كلها أيام وتخرج بالسلامة فالمرض لا يمثل وباء وغير منتشر في مصر والمريض المصاب به يشفى خلال من عشرة أيام لأسبوعين ونسبة الوفاة من المرض نادرة جدًا».
رسالة هاني الناظر
وتابع: «اطمئنوا ولا داعي للقلق والهلع نهائيا وبصفة عامة الوقاية من هذا المرض وببساطة تحتاج ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة والتباعد والابتعاد عن الأحضان والقبلات وعدم استخدام الأدوات الشخصية للآخرين ولا مشاركتهم الطعام والشراب».
كان الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أكد أن فيروس جدري القرود، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب.
وأوضح عبد الغفار، أنه حتى الآن، لم يحدث إبلاغ عن أي وفيات بسبب الفيروس في الولايات المتحدة أو أوروبا، حتى مع ارتفاع عدد الحالات.
وأضاف، أنه عادة تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على راحة اليد، بينما تميزت الحالات تاريخياً بطفح جلدي في أجزاء واسعة من الجسم، إلا أن الحالات في الانتشار الحالي شملت في الغالب أشخاصًا لديهم عدد قليل من الطفح حول الأعضاء التناسلية أو فتحة الشرج.
وأعلن تركز تفشي المرض بشكل كبير حتى الآن بين الرجال المثليين ومزدوجي الميول الجنسية وغيرهم من الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، لكن هذا لا يمنع من احتمال انتشاره بين الأشخاص المصابين بضعف في الجهاز المناعي.
وأكد، أنه لا يزال احتمال انتشار المرض في دول الشرق الأوسط غير مرتفع.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :