موسكو ـ مصر اليوم
عادة ما يشخص الأطباء ارتفاع مستوى الضغط داخل الجمجمة لدى الأطفال الرضع والأشخاص البالغين، ولكن هل هذا التشخيص صحيح دائما؟ويشير الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف، في برنامج تلفزيوني، إلى أن ارتفاع الضغط داخل الجمجمة من الأمراض النادرة جدا، حيث تشير الإحصائيات إلى وجود حالة واحدة بين كل مئة ألف شخص.وقد يكون سبب ارتفاع مستوى الضغط داخل الجمجمة، إصابة في الرأس أو ورم في الدماغ، أو نزيف داخل الرأس أو جلطة دماغية. كما قد يكون بسبب تعاطي بعض أنواع الأدوية. ويميل للإصابة بهذا المرض الأطفال والنساء في سن الإنجاب، لا سيما اللواتي بصورة خاصة في مجموعة الخطر.ويشير مياسنيكوف، على سبيل المثال، إلى أن إحدى المريضات (42 سنة) كانت تتبع نمط حياة نشيط: ركوب الدراجات والتزلج وغير ذلك. ولكن قبل ستة أشهر تغيرت حياتها تماما، بسبب الصداع الشديد والدوخة، ما اضطرها إلى التخلي عن جميع أنشطتها البدنية المعتادة. وقد شخص الطبيب المعالج ارتفاع مستوى الضغط داخل الجمجمة ووصف لها الأدوية اللازمة. بيد أن هذه الأدوية لم تساعدها ولم تخفف معاناتها. ويقول مياسنيكوف، لا يمكن تشخيص هذا المرض دون فحص قاع العين. ويضيف موضحا، لأن المصابين بارتفاع مستوى الضغط داخل الجمجمة عليهم كل ثلاثة أشهر مراجعة أخصائي طب العيون، لأنه في 20 بالمئة من الحالات يؤدي ارتفاع الضغط داخل الجمجمة إلى فقدان الرؤية تماما. وأن الدوخة ليست من أعراض ارتفاع مستوى الضغط داخل الجمجمة.ويقول، "تكمن المشكلة في الأذن الداخلية، لذلك لن تنفع أي أدوية في العلاج، بل فقط تمارين معينة". ويضيف، أعراض ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، هي الصداع وضعف الرؤية والغثيان، وليس الدوخة.
قد يهمك أيضا:
تقرير يكشف رابطا بين الكوليسترول والتنكس العصبي
ظهور هذه العلامات على "أظافرك" تعنى ارتفاع مستويات الكوليسترول فى الدم