مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي نسرين قطامش

كَشَفَت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي نسرين قطامش أن عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي تبلغ 900 سنويًا, بمعدل 3 حالات في اليوم، مما يعني حالة كل 8 ساعات, بحسب السجلّ الوطنيّ للسرطان.
وأكّدت قطامش أن 20% من الإصابات بالسرطان تكون في الثدي, موضحة أن أعمار النساء المصابات بسرطان الثدي بين 40-59 عامًا.
وعرّفت قطامش سرطان الثدي بأنه عبارة عن مرض تنقسم فيه خلايا أنسجة الثدي وتنمو من دون الخضوع لأنظمة التحكم الطبيعي في الجسم.
واعتبرت قطامش أن السيدات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي هن السيدات اللواتي أعمارهن فوق "40" سنة, والسيدات اللواتي لديهن تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الثدي , والسيدات اللواتي أنجبن أول طفل بعد سن الـ35 أو لم ينجبن أبداً, والسيدات اللواتي بدأت لديهن الدورة في سن مبكر أقل من "12" عاماً, أو اللواتي انقطعت الدورة لديهن في سن متأخرة "55" سنة.
وعن الأعراض التي تنذر بوجود سرطان الثدي أعلنت قطامش "وجود كتلة في الثدي أو تحت الإبط ,وتغيير في لون أو حرارة جلد الثدي, وسماكة جلد الثدي الذي يجعله يشبه قشر البرتقال , ووجود تجعدات في الثدي , والالام غير معتادة في الثدي وتحت الإبط, وتغيير اتجاه الحلمة أو انقلابها الى الداخل , أو إفرازات غير طبيعية من الحلمة , وتغيير في شكل أو حجم الثدي.
وأكّدت قطامش على أهمية الفحص الذاتي الشهري للثدي الذي تستطيع السيدات القيام به في المنزل، عن طريق اللمس باليد والنظر في المرأة, لافتة الى أن الفحص يتم إجراؤه دورياً عند الانتهاء من الدورة الشهرية, وإذا كانت السيدة حاملاً أو بلغت سن "الأمل" اليأس, فعليها تحديد يوم معين من كل شهر للقيام بهذا الفحص بشكل دوري.
وعرّفت قطامش الفحص السريري بأنه الفحص الذي تقوم به السيدة عند الطبيب، حيث يقوم الطبيب بفحص الثدي من خلال النظر الى أي تغيير في حجم أو شكل الثدي أو شكل الجلد أو الحلمة, ومن ثم يقوم الطبيب وباستخدام باطن أصابعه الوسطى بتحسس الثدي للبحث عن أي كتلة أو شكل غير طبيعي في الثدي.
أما الفحص الشعاعي للثدي "الماموغرام" فهو الفحص الأمثل لاكتشاف الثدي مبكراً ويعتبر من أدق الوسائل للكشف المبكر عن التغيرات التي تطرأ على الثدي، وهو عبارة عن تصوير الثدي بالأشعة السينية، ويمكن لهذه الصورة اكتشاف أي نمو أو كتلة في الثدي صغيرة كانت أو كبيرة.
ولفتت قطامش إلى أن الكشف عن سرطان الثدي مبكراً وعلاجه مبكراً يؤدي في غالب الأحيان للشفاء التام.