القاهرة -مصر اليوم
خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي عبر قناة الحياة على هامش حفله الأخير بمحكي القلعة، تحدث المطرب حمزة نمرة عن والده وحبه الشديد للفن، مشبهًا إياه بالفنان الراحل سمير غانم.
وقال حمزة: "والدي كان فنانًا جدًا ومحبًا للفن، كان يغني ويمثل ويرسم ونفسه يبقى فنان وكان دمه خفيف جدًا بقول عليه سمير غانم مع الفارق".
وأضاف: "جاب مجموع يدخله طب، وأهله ضغطوا عليه علشان يدخل طب وبعدين يدخل الفن اللي عاوزه لكنه أجل الفن لحد آخر عمره، لذلك كان بيشوف نفسه فيا وكنت مبسوط إنه مهتم بالفن اللي بقدمه وبيحضر لي كل الحفلات وكنت بحس إني الأمل اللي معرفش يحققه، ولحد آخر عمره كان بينشر الأغاني والرسومات بتاعتي على الرغم أنه عمره ما شارك نجاحاته الطبية، وظل حلمه الذي بدأ به هو أقيم حاجة عملها في حياته".
وكشف حمزة نمرة عن كيفية اختيار أغانيه وأفكارها قائلًا: أوقات بيكون عندي فكرة حاسس بيها وأوقات حاجة معينة شفتها بعنيا من أصدقاء ومعارف، وده ممكن يلهمني بشيء معين وفكرة معينة ببعتها لأصحابي الشعراء لأني مش بعرف أكتب، وهما بيصغوها ويحولوها لأغنية مكتوبة، وساعات بقعد أعمل تيمات أو ألحان توحي لي بكلمة معينة زي كلمة معلش يا معلش".
وحول انزعاجه من وصف البعض لأغانيه بالكئيبة قال: "أكيد الواحد بيتضايق لأني أنا معملتش أغنية وأنا قاصد علشان ده التريند أو راقصة علشان التريند، ولكن كلها بتكون حقيقية وصادقة ومبتبقاش فكرة غرضي منها شو أو تريند ولكن فكرة حابب أعبر عنها سواء حسيت بيها أو شوفتها حواليا، وفيه فرق بين الشجن والكآبة، والشجن مطلوب علشان نحس إننا بني آدمين، والبني آدم أكتر ما يميزه أنه بيقدر يتعاطف مع اللي قدامه وده اللي بيحسسك إني بني آدم وعندي مشاعر وبعض الناس بتخلط بين شعور التعاطف والكآبة، وأنا بحس إن الشجن ده حاجة راقية جدًا وبترقق قلب الإنسان وإذا كنت بحسس الناس بنوع من الشجن دي حاجة حلوة مش وحشة، وشعور حلو وإنساني لأن الإنسان خليط من مشاعر كتير بجانب الحاجات المفرحة والجميلة ومحتاجين نقدم ده وده وأنا بقدم الاثنين".
قد يهمك أيضــــاً: