القاهرة - مصر اليوم
استطاعت النجمة غادة عبد الرازق كسب الرهان هذا العام لتتوج نفسها كإحدى أهم النجوم والنجمات لدراما رمضان 2021، واستطاعت أيضا أن تلفت الأنظار إليها بشدة من خلال مسلسلها" لحم غزال"، الذي لاقى تفاعلا كبيرا من رواد السوشيال ميديا، حيث وصفونه بأنه الأفضل هذا العام. التقى بالنجمة غادة عبد الرازق في كواليس مسلسل "لحم غزال" بلبنان، وأجرينا معها الحوار التالي وفي البداية سألناها:
كيف رأيت ردود الأفعال حول مسلسلك " لحم غزال " ؟
ردود الأفعال فاقت توقعاتي، فهاتفي لم يتوقف من التهنئة التي تصلني من الجميع، والذين أخبروني أن المسلسل حقق صدى كبيرا في مصر، وأتمنى أن أعود إلى مصر لكي أرى كل ردود الأفعال هذه.
ما سبب تأخرك في انتهاء تصوير المسلسل؟
حدثت ظروف في لبنان، منها حظر التجول، وهو ما منعنا من التصوير في ذلك الوقت، ولولا ذلك لكنا انتهينا من المسلسل في أوائل شهر رمضان.
ما الذي شجعك على خوض تجربة لحم غزال ؟
المسلسل مختلف وجديد، وقدمت فيه أكثر من شخصية، والحمد لله نال إعجاب الجميع، والدور كان تحديا كبيرا لي، وبالفعل نجحت وربحت التحدي هذا العام.
حدثينا عن كواليس العمل؟
كواليس العمل كانت رائعة مع جميع الفنانين، فقد مكثنا في لبنان حوالي خمسة أشهر وأصبحنا عائلة واحدة، والمحبة بيننا ظاهرة على الشاشة، وسعيدة بنجاح كل فرد في المسلسل.
ما الصعوبات التي واجهتك في المسلسل؟
فكرة بناء الديكورات متعبة للغاية وتأخذ وقتا أكثر من الطبيعي، فقمنا ببناء لوكيشن السوق في حوالي ثلاثة أشهر، وسعينا دائما أن تكون أماكن التصوير تشبه التي بمصر تماما؛ كما أن ديكورات المسلسل كثيرة، وصورنا في أماكن أيضا كثيرة جدا، وكان هذا الأمر مرهقا للغاية؛ فكنا نستمر في التصوير 20 ساعة أو يزيد.
هل شاهدت أعمالا في رمضان؟
انتهيت اليوم من تصوير مشاهدي في المسلسل، وبالطبع كان لا يوجد أي وقت لكي أشاهد أي عمل فني، ولكن من المؤكد بعد رمضان بإذن الله سأتابع بعض الأعمال الفنية.
كيف رأيت فرصة منافسة لحم غزال وسط المسلسلات الحالية؟
الموسم الحالي موسم قوي، والحمد لله استطاع لحم غزال أن يكون أحد أهم الأعمال هذا الموسم، فالحمد لله على الرغم من أن المنافسة كانت شديدة بمشاركة نجوم كثيرة، إلا أن المسلسل تفرد بمكانة مختلفة عند الجمهور.
هل السوشيال ميديا أصبحت تتحكم في نجاح أو فشل مسلسل؟
السوشيال ميديا أصبحت تتحكم في كثير من الدعاية لأي مسلسل، ولكن ليست هي من تتحكم في نجاح العمل أو لا، فهناك جمهور في البيوت يشاهد أعمالا بعينها أو له نجم مفضل يشاهد أعماله باستمرار، كما أن هناك جمهور الشارع أو البيوت والذي أغلبه لا يهتم بالسوشيال ميديا، ولكن بالطبع السوشيال ميديا تستحوذ على جزء كبير من الشباب، وأى شيء يعرض عليها أصبح يذاع في كل مكان ويحقق دعاية كبيرة للعمل.
هل تضعين المنافسة في اعتبارك؟
بالطبع أضع المنافسة في اعتباري ، فعندما أقدم عملاً أجتهد فيه، ويتم توفير كل عناصر النجاح له، فلابد أن نضع المنافسة نصب أعيننا، ورغم ذلك لا أرى أحداً ينافسني، لأنني ألعب في منطقة خاصة بي تميزني عن الآخرين، بصدق إنني في منطقة وحدي بها في الوسط الفني، ولا شيء يهزني أو يوقعني، وهذا لا يعني أنني لا أشعر بالقلق من المنافسين، وحريصة دوماً على متابعة أعمالهم؛ فأنا أشعر فعلًا بحجم موهبتي ولكن لا أتعالى بها على الناس أو زملائي أو «أكل عيشي»، نقطة القوة عندي أنني موهوبة جداً بالفطرة وأتعامل مع التمثيل بقلبي وليس بعقلي وهذا ما يميزني.
تجسيدك لأكثر من شخصية في المسلسل هل كان تحديا صعبا؟
ظهوري بأكثر من شخصية يمثل تحدياً شخصياً لي، والعمل مختلف، وأسعى عن طريقه إلى تحقيق التنوع في جميع الأعمال الفنية المميزة، ومعترفة بأن الفكرة «غير جديدة» وتم تقديمها أكثر من مرة، ولكنها فرصة لاستعادة نجاحها الشعبي الذي تحقق سابقاً مع هذه النوعية من المسلسلات، في الباطنية، والحاج متولي، وزهرة وأزواجها الخمسة.
ما تأثير تلك الشخصيات على شخصيتك الحقيقية؟
الشخصيات التي أقدمها تؤثر علي نفسياً، وتؤثر كذلك في شخصيتي، وتستغرق فترة طويلة للخروج من تأثيرها، لأنني أتوحد مع الشخصية تماماً أمام الكاميرا أو خلفها في حياتي العادية، لدرجة أنني ظللت عدة سنوات أذهب لطبيب نفسي من أجل الخروج من هذه الحالة، التي تسيطر عليّ في معظم الأحيان.
وقالت غادة مؤكدة "الفنان الجيد يتقمص كل الأدوار التي يقدمها رغبة منه في الظهور بها بالشكل المميز، ولك أن تتخيل أن الطبيب أكد أكثر من مرة أنني من الصعب أن أبتعد كلياً عن الشخصية التي أقدمها إلا بعد فترة طويلة وهو ما أثر عليّ بدرجة كبيرة".
من جانب آخر تستكمل غادة تصوير فيلمها الجديد «حفلة 9» بعد عيد الفطر بشهر، وقصة العمل جديدة وغريبة ونوعية مختلفة ويعتمد على الإثارة والرومانسية.
ما الدور الذي تتمنين تقديمه؟
أحلم بتجسيد دور المرأة الصعيدية، لأنني لم أقدمها من قبل، فهي شخصية ثرية جداً جداً وفيها دراما ومساحة تمثيل عالية، وكذلك أحلم بدور تاريخي مثل شخصية شجرة الدر أو حتشبسوت.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :