بيروت ـ سليمان الأصفهاني
فجرت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، صباح الأربعاء، مفأجاة من العيار الثقيل، حينما أعلنت عن خبر انفصالها من زوجها رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة، بعد زواج استمر 6 سنوات.وقالت معلومات خاصة لـ"مصر اليوم"، إن "الانفصال تم منذ ما يقارب العشرة أيام بين الطرفين بكل هدوء، وأن ذلك حصل نتيجة القسمة والنصيب بعدما انعدمت لغة التفاهم بينهما، وكان من البديهي أن يحصل الطلاق مع البقاء على الصداقة و الاحترام المتبادل". وأضافت المعلومات الصادرة عن مصدر مقرب من الفنانة، أن "هيفاء وهبي لم تدل بأي تصريح حول طلاقها لأي وسيلة إعلامية، وأن كل الكلام الذي نسب إليها غير صحيح ومفبرك"، محذرة من مغبة المبالغة بالفبركة لأن في ذلك مسؤولية قانونية ستقع على عاتق الفاعلين، وبخاصة أن البعض ذهب بحسب المعلومات إلى القول إن "عملية الطلاق لم تتم إلا بعد حصول النجمة اللبنانية على مبلغ كبير كمؤخر صداق، وهي الناحية التي تعتبر خاصة جدًا، ولن تسمح وهبي لأحد التطاول عليها". وأوضحت المعلومات أن الطلاق تم في لبنان، وغادر أحمد أبو هشيمة إلى مصر لاستكمال أعماله، وبخاصة بعد حصوله على توكيلات الحديد في القاهرة التي كانت تخضع لسيطرة أحمد عز المسجون حاليًا مع أتباع الرئيس المصري السابق حسني مبارك . وجاء إعلان هيفاء للخبر عبر بيان أصدرته عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، قالت فيه "الصحافة الكريمة، يؤسفنا أن نعلن نحن كلآ من السيد أحمد أبو هشيمة والسيدة هيفاء وهبي عن قرارنا بالانفصال بعد قصة حب وزواج استمرا لمدة ٦ سنوات، ونود أن نوضح أننا وصلنا إلى قناعة باتخاذ هذا القرار، مع التأكيد على استمرار علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بيننا تقديرًا لسنوات العشرة الطيبة التي جمعتنا". واختتم البيان "لقد اخترنا أن نعلن كلانا عن خبر انفصالنا بصفة رسمية و مباشرة، لأننا ندرك واجبنا تجاه الناس والصحافة الكريمة، مثلما كنا قد أعلنا من قبل ٤ سنوات عن خبر الزواج، ولذلك نرجو من حضراتكم احترام خصوصية هذا القرار".