الكويت - مصر اليوم
علّقت المذيعة اللبنانية سازديل، على قرار إبعادها من الكويت، بسبب "ملابسها"، واتهامها بتجاوز الآداب العامة، وبالتزامن مع ذلك انتشر سريعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، للإعلامية الكويتية مي العيدان، أكدت خلاله أن "سازديل" تخطو على خطى كيم كاردشيان وتتعمد ارتداء ملابس وصفتها بـ"المثيرة"، وأنه لابد وأن تمتثل "سازديل" لقانون الكويت، نظرًا لأنها وافدة، ووصفت قرار إبعادها بـ"الطبيعي".
وكشفت "سازديل" أن ما حدث معها هو تصفية حسابات أو قرار فردي، والدليل على ذلك، هو سرعة الإجراء دون أي مقدمات، حتى أن القرار صدر ضدها في يوم "إجازة"، مشيرة إلى أن أكثر ما يؤرقها أنع لم يأت لها أي نوع من الإنذار أو لفت نظر من أي جهة رسمية يستنكر ما تفعله أو حتى طريقة لبسها.
وأوضحت "سازديل"، أن المشكلة هي أن تطبيق القانون أصبح يتم على "انتقاء"، بمعنى أنه يُطبق على شخص أو شخصين، مع العلم بأن طريقة لبسها أو "الاستايل" الخاص بها ساري على الأغلب، قائلة: "ليس بالضروري نحكي في موضوع اللبس نحن صرنا بعصر متطور ولا نُزايد على هذا الموضوع"، مشيرة إلى أن الأمر أكبر من ذلك، قائلة: "أنا الحمد لله إنسانة ناجحة ومشاريعي سوف تستمر وقريبًا عندي انتشار آخر".
وعن "مي العيدان" قالت "سازديل" إنها تُحبها كثيرًا، كما أنها شعرت بالسعادة عندما قالت "العيدان" عنها بأنها إنسانة مُثقفة، ولكنها تأخذ عليها عدة أمور، الأمر الأول هو أن تطبيق القانون لم يكن واضحًا، خاصة وأنها مر عليها 10 سنوات في الكويت، ولم تقم أي جهة بتوجيه أي إنذار رسمي أو لفت نذر على طريقة لبسها. والأمر الثاني، هو عندما قالت "العيدان"، أن هناك كثير من الانتقادات للبسها في الآونة الأخيرة، مع العلم بأنه كما ذكرت أن القائمين على الاتجاهات والسياسات في الكويت لم يوجّهوا لي أي انتقادات في هذا الأمر، وهذا يعني أنه لم تكن هناك مشكلة في طريقة اللبس، وإلا لكانت قد تعرضت للمساءلة مُنذ فترة.
ولفتت "سازديل" إلى أن الطريقة التي تعاملت بها كانت "سيئة جدًا"، قائلة: "لو كانوا أبلغوني أنني عندي أسبوع لمغادرة الكويت، ونحن نحبك كثيرًا ولكن السياسات قد تغيرت"، لكان الأمر أفضل، فكنت أتمنى أن نحفظ "العشرة والخبز والملح بيننا"، ولكنني تعاملت بطريقة "سيئة جدًا"، ولكن الحمد لله فأنا لدي زوج وأصدقاء "ولاد حلال بمعنى الكلمة"، وقفوا بجانبي وقاموا بإنهاء معاملاتي كافة، مُستدلة بآيات القرآن الحكيم قائلة: "وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ". وأوضحت "سازديل"، أن أكثر ما يؤرقها هو استمرار تشويه سُمعتها واختراع فضيحة هي في الأساس ليست موجودة، مؤكدة مُجددًا بأن الأمر هو "تصفية حسابات" وانتقائية في تطبيق القانون على بعض الأشخاص.
وفي الأخير قالت "سازديل" إنها تكن كل الحب لشعب الكويت، وأن أعز أصدقاء لها هم من الكويت، بل هم الوحيدين فليس لها أصدقاء إلا في الكويت، قائلة: "التوجه الفردي لا يُمكن أن يؤثر على علاقت بشعب أكن له كل الحب"، موضحة أن لديها قاعدة جماهيرية كبيرة في الكويت، وتعلم جيدًا بأن جمهورها يقف بجانبها، ويعلم جيدًا "الصح من الخطأ" وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.
قد يهمك أيضًا:
“تشريعية الصحافيين” تشارك في وضع لائحة تنفيذية لقانون تنظيم الإعلام
إجماع من "إعلان الحرية والتغيير" على اختيار فيصل محمد صالح وزيرًا للإعلام