الإعلامية الكبيرة بوسي شلبي

أكدّت الإعلامية الكبيرة بوسي شلبي، استعدادها لتقديم أول عرض أزياء عالمي في معبد الكرنك في الأقصر وتقديم برنامج فني جديد على شاشة قناة "النهار سينما" التي ستفتح قريبًا.
وتحدثت الإعلامية بوسي في حوار لـ"مصر اليوم"، عن بدايتها في المجال الإعلامي وقالت : شقيقتي الإعلامية الكبيرة أحلام شلبي هي التي حببتني في المجال الإعلامي فقد كنت دائمًا أتواجد معها، وبعد ذلك كان التلفزيون المصري يجري اختبارات من أجل انضمام مذيعات جدد، وكان الهدف أن تعمل تلك المذيعات في التلفزيون ومن خلاله تؤهل للدخول في الإعلام، فعملت في قطاع الإنتاج ولكن لم استطع الدخول في التلفزيون المصري لأنهم كانوا يشترطون ألا يكون المتقدم له قريب أو أخ  لذا لم أكمل مشواري في التلفزيون المصري.

وأضافت "بعدها عملت كصحفية في مجلة سيداتي سادتي التي كان يمتلكها الشيخ صالح، ووقتها علمت الإعلامية هالة سرحان أن الشيخ صالح بصدد افتتاح قناة جديدة "art" وهي كانت تعلم مدى حبي أن أكون مذيعة وتقدمت بالفعل لإجراء اختبار المذيعات داخل القناة ولأنني كنت دائمًا في التلفزيون المصري كنت متدربة كثيرًا من خلال تواجدي في العديد من الدورات التدريبية في التلفزيون وكنت دائمًا أتقدم في العديد من الاختبارات أيضًا فقد أهلني ذلك للدخول في قنوات " art" وكنت أول مذيعة في قناة " art" أظهر في البروموهات الخاصة بها وأول مذيعة ابتكرت فكرة تغطية المهرجانات وعندما تم إيقاف إنتاج البرامج في قنوات "art" انتقلت للنهار".

وعن سبب اختيارها لقنوات النهار قالت "قناة النهار معظم العاملين فيها كانوا يعملون من قبل في قنوات "art" فشعرت بعدم الغربة عندما انتقلت للنهار فقد كان أمر انتقالي لقناة أخرى أمرًا صعبًا للغاية بعدما قضيت 18 عامًا في قنوات "art " فكنت أشعر بأنني داخل بيتي ولم اشعر أنني تركت قنوات "art".

وكشفت بوسي عن أسباب تفضيلها لتغطية المهرجانات عن الحوارات في الاستديوهات المغلقة وقالت فكرة تغطية المهرجانات هي فكرتي بالأساس وأنا وضعت حجر الأساس لها، أما فكرة الاستديو فكثيرون يفعلونها كل يوم لذا اعتز بفكر تغطية المهرجانات. فعلى سبيل المثال الإعلامي عمرو أديب هو صاحب فكرة " التوك شو" ومن ظهر بعده فهم يقلدونه ويكررون نفس الفكرة وكذلك معي فأنا أول إعلامية أقوم بتغطية المهرجانات ومن يقوم بذلك الآن فهو يكرر فكرة أساسها هي فكرتي.

وأوضحت بوسي سر أناقتها التي تخطف الكاميرات، " أنا عاشقة للأناقة منذ صغري وشقيقتي كانت كذلك حتى أنهم كانوا يقولون " أحلام شلبي رمز الأناقة في الإعلام المصري" ونحن كعائلة نعشق الأناقة في الأصل أنا وأمي وشقيقتي جميعنا، بمعنى أن أناقتنا لا تخص التلفزيون فقط ولكن عندما تظهر تلك الأناقة على الشاشة تكون محل النظر وتلفت الإنتباه"، مشيرة إلى "أول فستان قام المصمم هاني البحيري بتصميمه كان لي في مسابقة ملكة جمال مصر عندما فزت باللقب".

وأضافت أن جميع مصممي الأزياء كانوا يتعاملون معي من قبل أن أكون مذيعة، وعندما عملت في التلفزيون كان لا بد أن اهتم أكثر بأناقتي لأنه لا يصح أن تظهر العديد من الإعلاميات العربيات بكامل أناقتهن وفي مصر لم تظهر الإعلاميات بكامل أناقتهن، فالمظهر مهم فعندما يأتيك ضيفًا تلبسين افضل ما عندك فمابالك المذيعة التي تدخل بيوت مصر جميعها لابد أن ترتدي أفضل ما عندها، بالإضافة الى المهرجانات فأنا مرتبطة بها ولا بد أن ترتدي كامل أناقتك على " السجادة الحمراء " فكل هذا سببا يجعل الناس تتحدث كثيرا عن أناقتي".

وعن مصمم أزيائها المفضل تقول : هاني البحيري يعتبر أقدم مصمم أزياء يتعامل معي حتى الآن فبيني وبينه عشرة عمر بدأنا معا، وكان يصمم لي فساتين من قبل أن أكون مذيعة، أيضًا أفضل شراء ملابس جاهزة  من أكثر الماركات العالمية  وأتعامل مع منى المنصوري وهويدا البريدي وفؤاد سركيس ونور من لبنان، وفي كل بلد عربي مصمم اعتز به وأتعامل معه.
وتتحدث عن سر علاقتها الوطيدة بالفنانين وقائلة "لأنني تربيت في وسطهم في الجيل السابق لي، وكانوا أصدقاء لشقيقتي أحلام وكانوا دائما متواجدين في المنزل الخاص بنا، والحياة بيننا ليست بها مصالح فليس العلاقة بيننا مذيعة وفنانين فنحن أسرة واحدة، كبرت معهم وعشت معهم وعندما دخلت الوسط تعرفت بالجيل الجديد وكنت معهم في البدايات في نجاحتهم وفي شغلهم وفي أول مشهد قدموه، فالعلاقة بيني وبينهم علاقة صداقة بالإضافة إلى أن معاملتي طيبة مع الآخرين ليس لدي كراهية لأحد، واستطيع الفصل بين شغلي وما بين الصداقة فأنا لا استغل النجوم لكي يظهروا في برنامجي وأنا احبهم جدًا من قلبي لأنني اجدهم قيمة يسعدون الناس لذا اعرف قيمتهم جيدًا".

ورفضت بوسي أن تتحدث عن قصة زواجها بالفنان الكبير محمود عبد العزيز وقالت : حياتي الخاصة لا أفضل التحدث عنها في الإعلام.

وذكرت أنه "عرض عليّ كثيرًا التمثيل ولكنني لست موهوبة فأنا أحب التواجد في مكان أنا موهوبة فيه ووجدت نفسي في الاعلام أكثر حتى أنني أميل أكثر لبرامج الفن ولا أميل للبرامج السياسية لأنني لا أفضلها فأنا أحب التخصص والنجاح في هذا التخصص أفضل من أن أفتح عدة مجالات ولم أنجح فيها، فضلًا لأن شخصيتي مختلفة تمامًا عن التمثيل فأنا لا أحب أحد يقول لي أبكي وأنا لا أريد أن أبكي أو اضحك وأنا لا أريد الضحك فأنا لا أعرف أن افعل ذلك".

أما عن رأيها في الاعلام حاليًا فتقول الإعلام حاليًا يحزنني حاله كثيرًا، فانا تربيت على إعلام جميل شاهدت فيه عمالقة  مثل سلوى حجازي وفريال صالح ونجوى إبراهيم وسهير شلبي وأحلام شلبي وأحمد سمير فأنا شاهدت معهم أصل الإعلام الجميل فكان ممنوعًا تمامًا أن يقال لفظ خارج على الشاشة، فقد كانت هناك قوانين صارمة من التلفزيون المصري ولكن حاليًا في جزء لا أحبه وهو تناول الألفاظ والهجوم العنيف على الشاشة من قبل الإعلاميين بعضهم البعض فنجد إعلامي يغضب من زميله يرد عليه عبر برنامجه. فمن يريد الهجوم على الاخر يهاجمه بعيدا عن الشاشة فمثلما يتصالحون بينهم وبين بعضهم يهاجمون بعض بينهم وبين بعضهم وليس على الشاشة أمام ملايين من المشاهدين، مضيفة ما ذنب المشاهد أن يسمع هذا الهجوم أو أن يتفرج على مشاجرة إعلامي مع آخر أو مع أي شخص حتى لأننا في الخارج نفهم خطأ وتكون صورة إعلامنا سيئة أمام الآخرين وهو ما يضايقني كثيرًا فليس معنى أننا في يدنا الميكرفون أن نستغله في مصلحتنا الخاصة، فالميكرفون ملك المشاهد والشعب.

وعن رأيها في قضية الإعلامية ريهام سعيد قالت "أرى أن ما فعلته الإعلامية ريهام سعيد قد تم تضخيمه بشكل كبير على الرغم أن ما فعلته فعله كثيرون ولم يحدث معهم هذا التضخيم مثل الإعلامية هالة سرحان ما فعلته من قبل مع الفتيات التي استضافتهن، والإعلامية بسمة وهبة وفعله الإعلامي أحمد موسى أخيرا مع المخرج خالد يوسف فلا أعرف لماذا كبر هذا الأمر مع ريهام وهناك في العالم نوع من الإعلام يتدخل في الحياة الشخصية".

وكشفت بوسي أنه سيعرض لها قريبًا حلقات مهرجان دبي، وأنها تحضر حاليًا لعرض أزياء ضخم في الأقصر فهو أول عرض أزياء في معبد الكرنك مقدم من مصممة الأزياء منى المنصوري وهو دعوة منها لتنشيط السياحة في الأقصر فهو عرض أزياء عالمي ضخم جدًا، وستقدم  فقراته. أيضًا قناة النهار بصدد الاستعداد لفتح قناة " النهار سينما " وتحضر لها برنامج فني كبير ستقدمه على الشاشة.

وأبرزت أخيرًا عن أمنيتها للعام الجديد تقول : أتمنى الخير لكل المصريين وأقول لهم انتم شعب طيب ولم يفرح كثيرًا فدائما الفرحة كانت متقصة وأتمنى لهم الفرحة تكتمل في عام 2016 وأتمنى لهم التوفيق كثيرًا لأن الشعب المصري تعب كثيرًا.