الاعلاميَّة ريهام ابراهيم

أكدت الاعلاميَّة ريهام ابراهيم مذيعة "سي بي سي اكسترا"، أنها تعشق عملها كإعلاميَّة وتقدِّم فيه كل طاقاتها. وقالت لـ"مصر اليوم": عندما يكون لدي برنامج او ضيف اقرأ عن الموضوع جيدا جدا واحاول ان اجد محاور جديدة لاتناول الموضوعات التي اطرحها بأشكال عديدة ".

وعن تقديمها لعدة أفلام تسجيلية وفوزها في اكثر من مهرجان قالت " انا لم اكتشف موهبة الاخراج ألا بالصدفه ، فأثناء متابعتي كمراسله لـ"قناة النيل" الأخبارية لحالة الفنان الراحل أحمد زكي المرضيَّة عام 2005 جاءتني فكرة عمل فيلم عن هذا النجم وأخرجت فيلماً بعنوان (البريء) وكانت مدته 40 دقيقة ..

واضافت:إنه "بسبب حبي لعملي واتقاني له استغرق هذا العمل سنة كاملة ألقيت الضؤ خلالها على حياة هذا الفنان الراحل في كل زوايا حياته الفنيه ، والحمد لله كافأني الله تعالى وخرج هذا الفيلم للنور وحصد العديد من الجوائز"، مشيرة الى أنه حصل على الجائزة البرونزية من مهرجان "الجزيرة للأفلام التسجيلية"، وحصل على الجائزة الذهبية من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، ومن هنا بدأت استمر في عملي لصناعة الافلام الوثائقيه، فبعد "البريء" قمت بالتحضير لفيلم "أرواح تائهة" الذي ألقى الضوء على حادثة العبارة الشهيرة التي راح ضحيتها مئات المواطنين، واستغرق التحضير له أربعة اشهر، وما حفزني وشجعني على اخراج هذا العمل هو نجاة طفل من هذه العبارة بعد أن فقد عائلته بكاملها خلال غرقها، لذلك عقدت العزم على عمل لقاءات مع عائلات الضحايا واستعنت بتسجيلات من الصندوق الاسود الخاص بالعبارة ونجح الفيلم".

 ولفتت الى ان فيلم "أرواح تائهة" تعتز به جدا لان هناك من ساندها لإخراج هذا العمل بصورة جيدة منهم الفنان محمد منير الذي قام بغناء "بحر الحياة" و"مهبوش" وهما رباعيتان من رباعيات الراحل صلاح جاهين كخلفيه صوتية للعمل، وايضا ساندني الفنان نصير شمة الذي وضع الموسيقى التصويرية للعمل متطوعا، وهذا العمل حصل على العديد من الجوائز، واعتبر افضل فيلم وثائقي قدم عن حدث العبارة" ..

وعن بعض المعوقات التي حاولت ان تعيقها عن تنفيذ ابداعها كمخرجة للأفلام الوثائقية، قالت: "عند بداية عشقي لصناعة الافلام واجهتني مشكلتان، هما الظروف الانتاجية المحدودة ومدة استغراق تصوير هذه الاعمال" ، واضافت ريهام ابراهيم . ان "الاعلامي الشاطر هو الذي لا يبخل بالعمل على اكتشاف قدراته ويصبر ويجتهد ، وان يقوم بالقراءة والمشاهدة ومتابعة كل ماهو حديث، فالإعلام ايضا يتطور في الامكانيات والتكنولوجيا" وخاصة ان الاعلام المرئي اصبح الان هو الذي يشكل وعي وثقافة الشعب".