أكد خبير النقل البحري واللوجستيات، الدكتور أحمد سلطان، أن العقلية الإدارية لهيئات الموانئ تحتاج إلى تطوير وتغيير في نمط الإدارة، إذ لابد من إتباع أساليب الإدارة التي تعتمد على أسس وأهداف اقتصادية وحسابات الربح والخسائر والبنية التشغيلية.

وأوضح سلطان في تصريح خاص إلى "مصر اليوم" أن غالبية الموانئ المصرية مُستغلة بشكل جيد كل ميناء حسب تخصصه، موضحًا  أن 60% من الصادرات والواردات إلى مصر تأتي عن طريق الموانئ.

وأضاف أن موانئ شرق بورسعيد وميناء السخنة شهدت الكثير من عمليات التطوير خلال السنوات الماضية وقد شهدت البنية الأساسية للموانئ المصرية بشكل عام عدة عمليات تطوير منذ عام 2010، لافتا إلى أن ميناءي قناة السويس الشمالي والجنوبي يمثلان مستقبل مصر في النقل البري والبحري، والقوات المسلحة تضع خطة شاملة لتطوير ميناء العريش.

وأشار إلى أنه بخصوص الموانئ السياحية فيوجد في مصر 5 موانئ سياحية تشمل موانئ مارينا بورت غالب الدولي ومارينـا مرتفعات طابا ومارينا الجونه ومارينا الغردقة ومارينا وادى الدوم، كما تمتلك مصر 5 موانئ صيد وهي ميناء الصيد البحري في بورسعيد وميناء المعديــة (بوغاز المعدية) وميناء الصيد الأتكة وميناء البرلس الجديد والغردقة، ورغم هذا العدد من الموانئ التي تمتلكها مصر إلا أن المسؤولين لا يحققون الاستفادة الكبرى من هذه الموانئ بما يعود على الاقتصاد المصري.

وبيّن سلطان أن مصر تمتلك 15 ميناء تجاريا تتمثل في موانئ "الإسكندرية والدخيلة ودمياط وبورسعيد وشرق بورسعيد والعريش والسويس وحوض البترول والأدبية والسخنة ونويبع والطور وشرم الشيخ والغردقة وسفاجا"، فضلًا عن 27 ميناء تخصصيا تتوزع بين موانئ بترولية وتعدينية وسياحية وموانئ صيد".

وأشار إلى أنَّ مصر لديها 11 ميناء بترولي وهي موانئ رأس غارب ووادي فيران (النزازات- أبو رديس) ورأس شقير ورأس سدر والحمرا (العلمين) ومرسى بدران وميناء جبل الزيت البحري وشرق الزيت البحري وشركة بتروجيت بالمعدية وإدكو للغاز المسال وبتروجيت (بخليج الزيت)، فيما يوجد بمصر 6 موانئ تعدينية تشمل موانئ أبو زنيمة والحمراوين وأبو غصون والقصير وسفاجا التعديني (أبو طرطور) وسفاجا التعديني (المصريين)".