القاهرة ـ مصر اليوم
يرى سيد خضر الخبير والباحث الاقتصادي، أن الدولة المصرية تهتم بشكل كبير بعملية التنمية والاستثمار في المشروعات الصغيره، التي تعتبر العمود الأساسي للصناعات الثقيلة ومدى دعمها للاقتصاد المصرى فى تعزيز القدرة الصناعية للمنتج المصري.
وأضاف أن المشروعات الصغيرة لها دوراً حيويا في التنمية الاقتصادية المصرية خاصة مع الاهتمام البالغ، مؤكدًا أن الدولة المصرية حريصة على إعطاء منح حوافز من أجل تشجيع الشباب فى الاتجاه إلى المشروعات الصغيرة وكذلك المرأة المصرية من خلال المشروعات القومية ومنها تطوير الريف وخلق حياة كريه،و أن ذلك يساهم في جعل الأسرة المصرية منتجة بشكل كبير.
أوضح أن المشروعات الصغيرة تمثل العمود الأساسي والحيوي بالنسبة للاقتصاد المصري، وكذلك الصناعات الثقيلة، وتزداد أهمية تلك المشروعات على أنها تمثل فتح الآفاق الاقتصادية الفاعلة الوحيدة للنمو الاقتصادى والقيمة المضافة،حيث تمثل المشروعات الصغيرة الركيزة الأساسية لعملية التنمية الاقتصادية للدولة المصرية، إذ تساهم في تحقيق عدة أهداف اقتصادية وأنها قادرة على أن تساعد في إعادة تقويم وهيكلة الإنتاج المصرى، فهي تمثل الأساس الذي تقوم عليه التنمية الشاملة حيث تقوم بتشغيل العديد من العنصر البشرى مما تساهم فى خفض البطالة، مضيفا أنها تعمل على جذب العمالة المحلية،وهنا تظهر الفائدة الاقتصادية الكبيرة للمشروعات الصغيرة على الاقتصاد المحلى، حيث أن استقطاب العديد من العمالة المحلية يمثل هدفا مهما من أهداف التنمية الاجتماعية مما تساعد في انخفاض المؤشرات الاقتصادية مثل انخفاض معدل البطالة وكذلك معدل الفقر مما يحقق التوازن فى عملية التنمية الشاملة، وكذلك تعزيز معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي وزيادة القدرة الإنتاجية ودعم المنتج المحلي ومشاركته فى الصناعات الثقيلة مما تساهم في انخفاض حجم الواردات.
وتابع: أن زيادة حجم الصادرات مما ينعكس ذلك فى انخفاض العجز فى الميزان التجارى، وتحسين القوة التنافسية،كما أنها تساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تساعد المشروعات الصغيرة في توليد القيمة المضافة، وذلك من خلال مقدار الإضافة التي تولدها المشروعات الصغيرة من عملياتها الإنتاجية إلى الناتج المحلي، وكلما زادت القيمة المضافة زادت من تعظيم فائدة المشروعات الصغيرة في زيادة الدخل القومي،كما توفر هذه المشروعات فرصاً عديدة للمرأة والشباب من المناطق الريفية غير المؤهلين للانضمام إلى المشروعات الكبيرة والقطاع المنظّم بصفة عامة، إسهامات المشروعات الصغيرة في العملية التنموية ، كما تساهم على استيعاب الموارد الإنتاجية المحلية على كافة مستويات الاقتصاد كما تساهم على تقليص الفروق الاقتصادية بين الحضر والريف،أيضا هناك انعكاسات على التنمية الاقتصادية والاجتماعية منها زيادة متوسط دخل الفرد والأسرة ورفع مستوى المعيشه من الناتج المحلى الإجمالى، وكذلك الزيادة في العرض والطلب من خلال زيادة الإنتاج والقدرة الإنتاجية ،والتجديد والابتكار والقدرة على تقليل الفجوة بين المعرفة وحاجات السوق، توجيه الأنشطة للمناطق التنموية المستهدفة عن طريق بعض الحوافز التشجيعية لأصحاب المشروعات الصغيرة، المساهمة في تنمية الصادرات وزيادتها بشكل كبير مما تساعد فى خفض الميزان التجارى،تحقيق التكامل مع المشروعات الكبيرة من خلال الصناعات المغذية وترابط الأعمال التجارية،العمل على تطور الاقتصاد بتحوله إلى المشروعات الصغيرة وانعكاس ذلك على الصناعات الثقيلة مما يخدم الاقتصاد المحلى والتنميه الصناعيه وتحقيق معدلات نمو إيجابية الفترة القادمة وتحقيق التوازن فى معدلات ومؤاشرات الاقتصاد الكلى، كما أنها تساعد المشروعات الصغيرة بنشرالصناعات جغرافياً وتنويع الإنتاج، وبالتالي تساعد على تحقيق المرونة والاستقرار في النشاط الاقتصادي، وتشجيع المدخرات التي يمكن أن توجه نحو الاستثمارات الإنتاجية فى تلك المشروعات الهامه فى ظل استمرار المنح المقدمه من الدوله المصريه فى دعمها .
قد يهمك أيضا:
"الري" تعلن الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال 1248 كيلومترا في محافظات الجمهورية