الرباط ـ رضوان مبشور
بعد التصريحات التي أدلى بها الفنان الجزائري عبد الحق السكتور، عقب رفضه إحياء حفل فني، نظمته الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان في القطاع الحر في
مدينة وجدة (شرق المغرب)، والذي اتهم أطباء الأسنان بجمع المال على حسابه، استنكرت الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان التصريحات التي أدلى بها، ووصفته ب "الانتهازي".
وأصدرت الفيدرالية بياناً قالت فيه إن "عبد القادر السكتور تم الاتفاق معه على مبلغ 5 آلاف يورو لإحياء جزء من حفل العشاء، إلى جانب فنانين آخرين، وبعد تأكد حضوره، تفاجأت اللجنة المنظمة ساعة قبل انطلاق الحفل، بمدير أعمال السكتور يشترط مبلغاً تعجيزياً حدده في 15 ألف يورو لصالح موكله، تدفع قبل صعود المسرح، وهو المبلغ الذي لا تستطيع النقابة دفعه في حفل عشاء يحضره ما لا يتعدى 160 شخصاً أغلبهم ضيوف، بدل 2000 كما صرح السكتور".
وأضاف البيان أن "الفدرالية ظنت أن التغيير المفاجئ في موقف عبد القادر السكتور، ربما جاء لأسباب أخرى لها علاقة بالمطبوعات واللافتات الخاصة بالتظاهرة، وبخاصة أن حضور مدير أعماله ساعة قبل بدأ الحفل الختامي، للمساومة وطلبه لمبلغ تعجيزي، دليل على عدم نيته المسبقة في إحياء فقرته"، كما تساءل البيان "ماذا كان سيقع لو أن فنانا مغربيا قام في الجزائر بما فعله السكتور في المغرب".
وسبق للفنان الجزائري عبد القادر السكتور أن برر رفضه تنشيط الحفل بأنه "تفاجأ عندما وجد أن الهيئة حددت 700 درهم (87.5 دولار) كثمن لحضور الحفل في قاعة تضم 2000 فرد"، مضيفا أنه "لم يرض أن يقال عنه بأنه أحيى حفلاً ب 700 درهم (87.5 دولار)، علما أن حفلاته كلها لا يتجاوز ثمن الدخول إليها 200 درهم (25 دولار)، معنى أن الأطباء الذين تذرعوا بعدم وجود ميزانية يجمعون المال على حسابه".