ميليسا

أكدت الفنانة اللبنانية ميليسا، أنها ليست نجمة أغراء كما يصفها البعض وإنما تعرض لنمط خاص يميزها عن الفنانات الأخريات، وأضافت: "إذا تابعت إطلالاتي جيدًا ستجد أنني لا أبالغ في تصرفاتي وأتبع موضة عصرية، ربما أن الآخرين يلجؤون إلى ما هو أكثر منها جرأة؛ لكن مع الأسف هناك نوع من المطاردة المتعمدة لأسماء معينة في الوسط الفني وصادف أنني من تلك المجموعة التي إذا أجرت أي حركة يسارعون إلى فبركة الاتهامات من حولها".

وأكدت ميليسا في حوار مع "مصر اليوم": "لم أهتم يومًا بتلك الأمور التي طالما تبخرت مع مرور الوقت وبقيت أنا في موقعي بين الناس"، ونفت أن تكون تابعت آخر شائعات أطلقت من حولها، وأوضحت "حين يقولون لي هناك خبر ما في وسيلة إعلامية مبني على "الفبركات" والأكاذيب ضدي؛ أفضل أن لا أطلع عليه، لذا تراني قوية ولا اتأثر بأمور أعلم أنها لن تلغيني".

وأبرزت: "أساسًا مطلق الشائعة لا يدري أنه يخدمني في حال سعى إلى أن أكون حديث الناس هذا طبعًا لا يخدمه مع الاشارة إلى إنني أؤيد النقد العقلاني وأميل إليه وربما أتعلم منه فلا يوجد إنسان في هذه الارض لا يرتكب الأخطاء ومن المفترض أن يكون هناك من يوجهه إلى المسار الصحيح".

وشددت على انها رشاها عن الانتشار الذي حققته أغنية "جزيرة الحب"، مشيرة إلى أنها تصر على الاستفادة من عامل الوقت كي تتمكن من صناعة أغنية قادرة على إثبات وجودها تحت الأضواء، مبينة: "منذ بدايتي حتى الآن لم تكن هناك أغنيات فاشلة في مسيرتي الفنية، ولاشك أن للمنتج و مدير أعمالي السابق جان صليبا؛ الدور الذي جعلني أكثر خبرة في اختيار ما يناسبني ويطور من إمكاناتي حتى حين دخلت الى مجال الثنائيات الغنائية كانت لي بصمتي التي لاقت استحسان الناس".

وعن رأيها في النجومية الثانية، بيّنت أنّه ليس هناك نجومية ثابتة في الساحة الفنية في الوقت الحالي، أشارت ميليسيا إلى أنّ هناك أسماء معروفة؛ لكن لا يوجد نجم أول وثاني وثالث؛ بل هناك أغنية ناجحة ممكن أن تدعم استمرارية الفنان وتعزز حضوره بين الناس وعكس ذلك، فليس في الأفق نجمة وحيدة في المقدمة؛ بل أكثر من فنانة و بالنسبة إلي أتمتع بمكانتي وتجربتي".

وتابعت: "حفلاتي مستمرة في لبنان و الخارج، وأغنياتي موجودة وانتشارها ملموس، وأرفض أي تقييم في إطار الألقاب؛ لأن أفضل لقب محبة الآخرين"، في المقابل كشفت عن أغنية "دبكة" التي تنوي إطلاقها قريبًا بالتعاون مع الموزع الموسيقي ناصر الأسعد، ولفتت إلى أنها تسلك هذا الطريق للمرة الأولى؛ لكنها مؤمنة أن تلك النوعية من الأعمال الشعبية لها حضورها القوي بين الناس وأنها أساسًا تهوى المغامرة وحيت تكون مقتنعة بعمل ليس باستطاعة أحد أن يبدل من رأيها.