القاهرة - مصر اليوم
كشف منسق العلاقات الليبية المصرية السابق، وابن عم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، أحمد قذاف الدم أنَّ مصر رفضت تسليمه إلى ليبيا عقب مساومات بلغت مليارين ونصف المليار دولار، مشيرًا إلى أنّه لحسن الحظ تم إحباط محاولة "الإخوان" لتسليمه.
وأوضح قذاف الدم، في الحوار الإعلامي الأول له، أنّ "المجلس العسكري المصري خصص له 30 من أفراد الأمن لحراسته، كونه يحظى باللجوء السياسي"، محذّرًا من "مخطّط الإخوان في ليبيا، الذي يهدف إلى حشد قواها، وجمع عناصرها، على أمل التمكن من العودة إلى حكم مصر عبر حدودها الغربية".
وأبرز قذاف الدم أنّ "جماعة الإخوان تجند كل قواها للسيطرة على ليبيا، والعودة لمصر، بعد إفشال الجيش المصري مخططها الرامي إلى تدمير المنطقة".