الفاتيكان - مصر اليوم
حذّر البابا فرنسيس الأول "خورخي ماريو بيرجوليو" بابا الفاتيكان ، من تصاعد ظاهرة هجرة الأطفال دون رفقة ذويهم هربا من الفقر والعنف .وقال في رسالة بمناسبة الاجتماع بين الجانب المكسيكي والكرسي الرسولي ، في مكسيكو سيتي اليوم الثلاثاء ، بثها المكتب الإعلامى للفاتيكان أنه "على الرغم من التدفق الكبير للمهاجرين الذي يسود حاليا جميع القارات والبلدان تقريبا ، فلا يزال يُنظر إلى الهجرة باعتبارها حالة طارئة ، أو مسألة ظرفية ومتفرقة بينما أصبحت الآن سمة مميزة وتحديا لمجتمعنا".
وأضاف البابا بيرجوليو أن "الهجرة ظاهرة تجلب معها آمال كبيرة إلى جانب التحديات ، فكثير من الناس المكرهين على الهجرة ، يعانون ويموتون في أغلب الأحيان بشكل مأساوي ، وتنتهك حقوقهم ، وينفصلوا عن أسرهم..بينما يبقى قائما وللأسف ، موضوع المواقف العنصرية وكراهية الأجانب..مشددا على أن "ثقافة اللقاء هي السبيل الوحيد لبناء عالم أفضل".
وأكد البابا ضرورة مواجهة هذه التحديات ، للفت انتباه المجتمع الدولي بأسره لاعتماد أشكال جديدة من الهجرة القانونية والآمنة ، واختتم متمنيا النجاح الكامل لهذه المبادرة الجديرة بالثناء ، والتي تبذلها وزارة الشئون الخارجية في الحكومة المكسيكية لدراسة التحدي الكبير المتمثل في الهجرة".