اغتيال رجال الأمن في بينغول

نفت منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية أي تورط لأعضائها في عملية اغتيال معاون مدير أمن وضابط شرطة مديرية أمن محافظة بينغول وإصابة 10 رجال شرطة بجروح مختلفة.

ونقلت وسائل الإعلام التركية اليوم السبت عن بيان للمنظمة تأكيده على "التزامهم بتعليمات الزعيم عبد الله أوجلان السجين في جزيرة إيمرالي ببحر مرمرة، الذي منح فرصة للحكومة التركية حتى 15 أكتوبر الجاري لاتخاذ الخطوات المطلوبة لمواصلة عملية السلام بهدف التوصل إلى حل للقضية الكردية بتركيا".

وكان آطالاي أوركر مدير أمن مدينة بينغول بجنوب شرقي تركيا، والفريق الأمني المرافق له الذي ضم مساعده عاطف شاهين وضابط الشرطة حسين خطيب أوغلو قد تعرضوا لهجوم ببنادق كلاشنيكوف من جهتين من قبل أعضاء بمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية، بحسب ما ذكرت محطة (إن.تي.في.) الإخبارية التركية أمس الجمعة.

وأسفر الهجوم المسلح عن مقتل مساعد مدير الأمن شاهين وضابط الشرطة خطيب أوغلو وإصابة مدير الأمن أوركر إصابة خطيرة تم نقله على إثرها إلى مستشفى بينغول ومنها إلى العاصمة التركية أنقرة على متن طائرة إسعاف ولا يزال يرقد في العناية المركزة في المستشفى.