أكّد رئيس حزب "النصر الصوفي" المهندس محمد صلاح زايد أنَّ الفكر المتطرّف انتشر في مصر خلال فترة حكم مبارك، إثر انتشار الجمعيات الأهليّة المدعومة من الخارج، مشيرًا إلى أنَّ تصحيح المفاهيم، ونشر الفكر الإسلامي الوسطي، سيتطلّبان جهدًا كبيرًا من وزارة الأوقاف المصريّة.
وهنّأ زايد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة لاختياره رئيسًا لاتحاد وزراء الأوقاف العرب، مشيرًا إلى أنَّ "جمعة بدأ مشواره في مكافحة الفكر المتطرف، وكان على مسافة واحدة من الجيش والشرطة في محاربة الإرهاب".
ولفت زايد إلى أنَّ "الشعب يعوّل على وزارة الأوقاف في تحقيق الوحدة العربيّة، التي يراها تلوح في الأفق"، داعيًا المسؤولين عن نشر تعاليم الإسلام الوسطي إلى "تطبيقه على أنفسهم والجميع، حتى نرى الوحدة التي نسعى إليها"، ومشدّدًا على أنَّ "نشر الإسلام الوسطي بات من اختصاصات رجال الدين في وزارة الأوقاف، وأقرانهم من الأزهر الشريف".
وطالب زايد أصحاب الفكر المتشدد بأنّ "يراجعوا أنفسهم، ويتأكّدوا من تفسير نصوص القرآن، ويكفّوا عن الهيمنة على عقول الشباب، التي أضرّت بسمعة الإسلام، واستغلها أعداء الإسلام أسوء استغلال".