بنيامين نتنياهو

قالت حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية تساعد جمعية "العاد" الاستيطانية في الاستيلاء على منزل فلسطيني في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.

واشارت الحركة في بيان لها الى ان عائلة الرويضي قد تخسر بيتها في حال أعلنت المحكمة الإسرائيلية العليا قبول ادعاء "الدولة" بان المنزل يعود إلى أملاك الغائبين، موضحة ان جلسة استماع ستعقد في المحكمة العليا لبحث الأمر.

وتدعي إسرائيل أن منزل العائلة في سلوان يعتبر "املاك غائبين"، وبالتالي عائلة الرويضي التي سكنت المنزل قبل عام 67 ليست مالكة له.

واشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الصندوق القومي اليهودي "كيرين كاييمت" خطط لنقل ملكية المنزل إلى جمعية استيطانية، وقدمت دعما في المحكمة لطلب اخلاء عائلة الرويضي من منزلها.

واعتبرت استخدام قانون املاك الغائبين لاخراج الفلسطينيين من بيوتهم في القدس الشرقية تعرض لانتقاد شديد من قبل لجنة تحقيق رسمية في العام 92 (لجنة كلوغمان).

نقلاً عن بترا