حملة الإعتقالات الإسرائيلية في الضفة

كشف تقرير حقوقي فلسطيني أن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية ارتفع إلى 5500 أسير عقب موجة الاعتقالات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والتي شملت نحو 388 فلسطينيا منذ الإعلان عن فقدان آثار ثلاثة مستوطنين قرب مدينة الخليل في 12 يونيو الجاري.
وأفاد التقرير الصادر عن "مركز الأسرى للدراسات" السبت أن 86 في المئة من الأسرى من سكان الضفة الغربية، و14 في المئة من أسرى القدس وأراضي الـ48 وقطاع غزة،كما أن 25 أسيرا عربيا يقبعون في السجون الإسرائيلية.
وأشار الى أن المعتقلين الإداريين (بدون تهمة أو محاكمة) قبل العدوان على الضفة الغربية كانوا 191 معتقلا، وبعد العملية أضيف إليهم 77 معتقلا جرى تثبيت اعتقالهم إداريا، فيما يتهدد نفس المصير باقي المعتقلين في الحملة الأخيرة.
وأظهر التقرير إعادة اعتقال أكثر من 50 أسيرا محررا من الضفة منهم سبعة من محرري صفقة "وفاء الأحرار" (التبادل بالجندي جلعاد شاليط) من القدس المحتلة وسط تهديد الاحتلال بإعادة النظر في أحكامهم أو إبعادهم إلى قطاع غزة.
ورصد اعتقال 20 نائبا في المجلس التشريعي، بينهم رئيسه عزيز دويك،معتبرا استمرار احتجاز النواب سابقة خطيرة غير مقبولة في العالم.
وأشار الى أن سلطات الاحتلال تعتقل 18 فلسطينية و196 طفلا دون سن الـ18 يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.

"أ.ش.أ"