رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي

يعتزم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اثارة القضايا والخلافات التي تتعلق ببحر الصين الجنوبي خلال اجتماعات دولية من المقرر عقدها في الاسابيع القادمة، منها قمة مجموعة العشرين، المعروفة باسم (G-20)، واجتماع الدول الاعضاء برابطة دول جنوب شرق آسيا /آسيان/ وشركائهم في الحوار.

وقال آبي، في كلمة القاها بالعاصمة اليابانية طوكيو،” إنه يجب تنفيذ حكم وسيادة القانون من أجل الحفاظ على انفتاح وحرية وسلمية حالة البحر”.. مشيرا الى أهمية التعاون الدولي لضمان أن يسود حكم القانون في الشؤون البحرية.

ونوه آبي بأنه يود التأكيد مجددا على مبدأ “سيادة القانون” مع الاطراف المعنية ودول الجوار خلال اجتماع مجموعة العشرين ومؤتمر التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي وقمة شرق آسيا.

وتأتي تصريحات آبي وسط تصاعد التوتر في منطقة بحر الصين الجنوبي عقب قيام مدمرة أمريكية، الشهر الماضي، بالإبحار ضمن نطاق نحو 12 ميلا من جزيرة صناعية قامت الصين ببنائها في جزر /سبراتلي/ المتنازع عليها.

وقد أثارت تلك الخطوة الأمريكية غضب الصين التي أعربت عن “معارضتها الشديدة لهذه الخطوات التي تهدد سيادة الصين”، حسب وصف بكين.

وتنغمس الصين، التي تزعم سيادتها على غالبية بحر الصين الجنوبي، في خلافات اقليمية مع بعض الدول الاعضاء برابطة /آسيان/، التي تضم كل من: بروناي وكمبوديا واندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.

ورغم أن اليابان ليست طرفا مباشرا في الخلافات القائمة في بحر الصين الجنوبي بين الصين ودول أخرى، الا أن طوكيو تنظر بعين الاهمية الكبرى للدور الحيوي الذي يلعبه هذا البحر في الاقتصاد الياباني، حيث يدخل العديد من الموارد والبضائع الى اليابان عبر البحار.