سكان القرم

ذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية أن سكان شبه جزيرة القرم يفضلون أن يكونوا جزءا من روسيا عن أوكرانيا، وذلك وفقاً لنتائج عدد من استطلاعات الرأي أجرتها منظمات بحثية غربية.

وقالت المجلة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم – إنه بعد عام واحد فقط من انضمام شبة الجزيرة التي تقع في البحر الأسود إلى روسيا، وأوضحت أن استطلاعا للرأي أظهر أن السكان المحليين هناك، سواء كانوا أوكرانيين أو روس عرقيا أو من تتار القرم جميعهم أجمعوا على أن العيش في ظل روسيا أفضل من الحياة في ظل أوكرانيا.

وأشارت إلى أنه على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة من جانب كييف وبروكسل وواشنطن ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فإن الجزء الأكبر من السكان الذين يعيشون في شبه جزيرة البحر الأسود، يعتقدون أن استفتاء انفصال الجزيرة عن أوكرانيا شرعيا.

واستشهدت "فوربس" بنتائج استطلاعان للرأي، أولهما في يونيو من عام 2014، حيث أن استطلاع الرأي الأمريكي "جالوب" أظهر أن 83 بالمائة من سكان شبه جزيرة القرم، يرون أن الاستفتاء الانضمام إلى روسيا يعكس وجهات نظر الناس. والثاني، الذي أجرته شركة التسويق الألمانية "جي إف كيه" في فبراير الماضي، أكد أن أهالي القرم لم تتغير مواقفهم: حيث أن نسبة قدرها 82٪ يؤيدون الانضمام إلى روسيا.

وأضافت المجلة أن استطلاعي الرأي، اللذان يستندا إلى دول غربية، أظهرا دون شك أن الغالبية العظمى من أهالي القرم لا يشعرون انهم خدعوا في التصويت على الانضمام إلى روسيا، بل ويرون أن الحياة في روسيا ستكون أفضل بالنسبة لهم ولأسرهم أكثر من الحياة في أوكرانيا، موضحة أن الغالبية العظمى من سكان شبه الجزيرة من أصل روسي.