اعتبر أمين الإعلام في حزب "الحركة الوطنية المصرية" خالد العوامي أنَّ التفجيرات العشوائية، التي حدثت الخميس في بعض مناطق القاهرة والمحافظات، ما هي إلا محاولات يائسة، بغية إحداث البلبلة والذعر في الشارع المصري.
وأشار العوامي، في تصريح صحافي، إلى أنَّ "التفجيرات تهدف إلى تصدير صورة أمام الرأي العام العالمي، بأنّ مصر دولة غير مستقرة أمنياً".
وأبرز أنَّ "جماعات العنف والضلال لا تراعي حرمة الشهر الكريم، وتصرّ، بغبائها المعهود، على أن تخسر كل يوم أرضًا جديدة، وتسد عليها وعلى أتباعها طريق العودة إلى الرشد والصواب"، حسب تعبيره.
ولفت إلى أنّه "بات جلياً أمام العالم من يريد السلام ومن يريد الدم، وبالتالي فليس أمام أجهزة الأمن سوى بتر أي أعمال عنف بالعنف ذاته، فالإرهاب لا يفله سوى إرهاب"، حسب قوله.
وبيّن أنَّ "أنصار الإخوان يظنّون خطئاً أنّهم بهذا العنف المتنامي سوف يعيدون رئيسهم المعزول إلى الحكم، وجهلاً أنّهم سيحققون مكتسبات على الأرض، ولا يعلمون أنّهم كل يوم يقودون أنفسهم إلى طريق مظلم، لا رجعة منه"، حسب تعبيره.