نقص حاد في الغذاء بجمهورية مالي

أعلن روبرت بايبير منسق الأمم المتحدة للشئون الانسانية الإقليمية بمنطقة الساحل في مالي أن أزمة نقص الغذاء المزمنة تتعمق أكثر مع ازدياد الوضع سوءا في شمال ووسط جمهورية مالي.
وأضاف بايبير ـ في بيان نقلته قناة (روسيا اليوم) مساء اليوم الجمعة ـ أن هناك حوالي مليون ونصف شخص يعانون في الوقت الراهن من سوء التغذية ، داعيا المجتمع الدولي الي توحيد الجهود لتلبية الاحتياجات المعيشية الهامة في منطقة الساحل.
يذكر أن الاشتباكات المسلحة بين الجيش النظامي وكتائب الثوار استؤنفت شمال مالي في مايو الماضي ما أجبر آلاف من السكان على النزوح ، وألحقت المعارك أضرارا كبيرة بالقطاعين الاجتماعي والاقتصادي وخاصة الزراعي.
وذكرت رئاسة تنسيق المسائل الإنسانية بالأمم المتحدة أن حوالي 500 ألف طفل مالي تحت سن الخامسة معرضون لنقص حاد في الغذاء ، عدا عن حاجة السكان المتضررين من الاضطرابات الشديدة الى الماء والصحة والتعليم.
من جانبهم ، أكد خبراء الأمم المتحدة أن " استعادة الاستقرار والأمن في مالي يعتبر جهدا ضروريا لتحسين حياة السكان خصوصا في مناطق معينة".
في غضون ذلك ، يستمر الهدوء النسبي منذ أسبوعين شمال مالي عقب توقيع الأطراف المتحاربة في 23 مايو الماضي اتفاقية لوقف اطلاق النار.