القدس – مصر اليوم
أوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع "أبو علاء"، إنَّ "مصر ستظل الحاضنة الأساسية للقضية الفلسطينية، التي يتكئ عليها الشعب الفلسطيني.
وأضاف، في حوار صحافي، الأربعاء أنه "كلما ضاقت قضيتنا بنا نلجأ لمصر، التي قدَّمت من أجل فلسطين أكثر من أي جهة أخرى، وهذا ما يعطينا الطمأنينة بأنَّ فلسطين بالنسبة لمصر قضية أمن قومي".
وتابع أنه "يدعو مصر وقيادتها، وهي تفتح صفحة جديدة لخير الشعب المصري، بأن تظل القضية الفلسطينية كما عهدنا دائمًا في قلب وعقل السياسة المصرية، وأن تعيننا على الواقع الجديد الذي تمر به المنطقة العربية، فالمنطقة بلا شك تمر بمرحلة تغيير يبدو شاملاً، والتي ترافق معها كثير من الدمار والتدمير والتشقق والتصدع سواء في الموقف العربي أو في الجغرافيا العربية".
وحذَّر من "نتائج ذلك إذا لم تدرك الأمة ما يجري من حولها، وتنتبه إلى الأصابع التي تتدخل في المنطقة في محاولة خلق هذا الواقع الجديد"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه "يظل في المنطقة حرَّاس أمناء موثوق في قدرتهم على استيعاب ما الذي يجري وما هي خلفياته".
وأوضح قريع أنَّ "الجماهير العربية تريد أن ترى تغييرًا، إلا أنه ساهم تدخل العوامل الخارجية الأخرى في محاولة تصعيد هذا الواقع"، لافتًا إلى أنَّ ما يجري سواء في العراق وسوريا وليبيا واليمن نتائجه جسيمة وخطيرة على الواقع العربي"، معبرًا عن "خشيته من تقسيم أو محاولة وضع ترتيبات طائفية عرقية ودينية في المنطقة، ما لا يصب في مصلحة أحد.