الرئيس التركي طيب أردوغان

اعتبرت روهيصار ديميريل - نائبة حزب الحركة القومية اليميني المعارض عن مدينة " إسكيشهير " وسط تركيا أن حملة الإقالات والتصفيات التي شهدها جهاز الأمن عقب الكشف عن قضية الفساد والرشاوي في 17 ديسمبر عام 2013 التي طالت عددا كبيرا من مسؤولي حكومة العدالة والتنمية أحدثت هزة عميقة في جهود مكافحة الإرهاب.

ونقلت وكالة أنباء "جيهان" اليوم "الثلاثاء " عن ديميريل اتهامها الحكومة بغض الطرف عن الإرهاب في البلاد، حيث قالت إن تنظيم "داعش "الإرهابي الذي يغذيه العدالة والتنمية بات تهديدا خطيرا على البلاد ، وأن الحكومة قامت بدور "الرحم المستأجر للإرهاب" حسب وصفها.

وألقت اللوم على حكومة العدالة والتنمية، محملة إياها مسؤولية الأحداث الإرهابية المتصاعدة والتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا الأسبوع الماضي في أنقرة، مضيفة أن تنظيم "داعش " الذي تغض الحكومة الطرف عن أنشطته الإرهابية وتغذيه بات تهديدا خطيرا على البلاد.

ولفتت إلى أن تركيا توجهت إلى الانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر إجراؤها في الأول من نوفمبر المقبل بسبب عدم رغبة الرئيس أردوغان في تشكيل حكومة ائتلافية، منتقدة أردوغان والحكومة قائلة "نتوجه إلى انتخابات من أجل شخص واحد، وأنه لا يمكن لأي من الأحزاب الانفراد بالحكم وأنه لا مفر من ائتلاف حكومي".