أعلن المُتحدّث الرسميّ لوزارة العدل المستشار عبدالعظيم العشري، عدم تلقي أي شكاوى جوهريّة تؤثر على العملية الانتخابيّة، وأن غرفة العمليات التابعة للوزارة تُتابع عن كثب وأولاً بأول العملية الانتخابيّة أمام مختلف اللجان، وتتواصل مع القضاة المشرفين على تلك اللجان بهدف العمل على تذليل أية عقبات تواجه الناخبين.
وأكّد العشري، في تصريحات إعلاميّة، أن معظم الشكاوي التي تلقتها غرفة العمليات برئاسة مساعد أول وزير العدل، انحسرت في بطء سير العملية الانتخابيّة، نتيجة تكدّس المواطنين وفتح باب التصويت بعد الوقت المُحدّد له في التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، نتيجة تأخّر وصول القضاة إلى مقرات لجانهم الانتخابيّة التي تقع في مناطق نائية، مشيرًا إلى أن الوزارة قرّرت استبعاد 4 قضاة نظرًا لاتهامهم بتوجيه الناخبين للإدلاء بصوتهم لمرشح من دون الآخر، فضلاً عن قيام أحد القضاة برفع إشارة "رابعة"، وتم تحويلهم إلى مجلس تأديب.
ولفت المُتحدّث الرسميّ لوزارة العدل، إلى أن أحد القضاة أُصيب بحالة إغماء، الأمر الذي أدّى إلى استبداله بآخر، موضحًأ أن عددًا محدودًا من اللجان الانتخابيّة قد تأخرت في فتح أبوابها، ما بين 15 إلى 30 دقيقة.