القاهرة ـ مصر اليوم
أكد محمد زكي نجل عم والد أسرة "مذبحة بنها"، والتي راح ضحيتها أب و4 أطفال، بأن المجني عليه كان متجوز بالفعل من “شيماء” زوجته الثانية، وذلك بصورة عرفية، وذلك منذ نحو 6 أشهر، مشيرًا إلى كون الزوجة كانت تقابل زوجها في مدينة بنها بصورة أسبوعية، وهذا لكونها في الأساس تقيم في منطقة أخرى بعيدة عن مدينة بنها، وقد تعرف عليها عن طريق الصدفة، ونشأت بينهما قصة حب طويلة.
وأوضح زكي في تصريحاته الإعلامية والتي جاءت منذ قليل:
المجني عليه والده متوفى منذ 20 عاما، وكان يعمل نجارًا، ووالدته على قيد الحياة وتبلغ من العمر 75 عاما، وله شقيقة واحدة فقط تدعى سماح وتعمل في محل كوافير ملك زوجها ببنها و5 أشقاء آخرين من أم أخرى وهم “سعيد، ياسر ، إيمان، سوزان، مرفت”، ومقيمون في منطقة مساكن الموالح، ووالدته تقيم فى منزل العائلة بقرية ميت راضى ببنها.
وأشار “إبن عم” ضيحة مذبحة بنها، بأن الجهات الامنية تستدعي الأسرة بشكل شبه يومي، وذلك من أجل معرفة أي تفاصيل أو خيوط لكشف غموض هذه الجريمة والعقور على الجاني الحقيقي.
وكان أهالي أسرة المتوفي مذبحة بنها، قد أكدوا بأن المجني عليها كان يملك هاتفان محمولان، أحدهما حرز فى النيابة العامة والهاتف الآخر مغلق وبحوزة الجهات الأمنية، مشيرًا إلى كون الأجهزة الأمنية تحاول بكل الطرق فتح الهاتف الشخصي الخاص بالمجني عليه من أجل العثور على بعض التفاصيل التي قد تساعد في الوصول إلى الجاني، ولكن حتى الآن لم يتمكن المتخصصون من فتح الجهاز.
وذكر “محمد زكي” بأن والدة المجني عليه تمر بحالة نفسية سيئة للغاية، وذلك بعد جريمة بشعة راح ضحيتها “نجلها” وأحفاده جميعًا، خاصة لكون “الجدة” كانت تربطها علاقة قوية مع أبنها ومع أولاده.