يريفان ـ مصر اليوم
تتصدر الأوضاع في أفغانستان والأزمة السورية أجندة اللقاء الذي يعقده وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي في العاصمة الأرمينية يريفان، الاثنين 4 يوليو/تموز.
وأفادت المنظمة التي تضم روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان، في بيان، بأن مجلس وزراء خارجيتها سيبحث القضايا الملحة المتعلقة بالأمن الدولي والإقليمي، والتعاون بين الدول الأعضاء على الساحة الدولية.
كما جاء في البيان أن الوزراء سيبحثون مشروع استراتيجية المنظمة حتى العام 2025 ومكافحة الإرهاب والتطرف الدوليين.
ولم يستبعد مصدر في الوفد الروسي لوكالة "نوفوستي" أن يبحث وزراء الدول الست، على هامش الجلسة التي ستجري بمشاركة الأمين العام للمنظمة نيقولاي بورديوجا، تسوية النزاع في إقليم قره باغ.
التعامل مع توسع الناتو
وفي حديث لوكالة "إنترفاكس"، ذكر مندوب روسيا لدى المنظمة، فيكتور فاسيليف، أن الدول الأعضاء ترى في توسع حلف شمال الأطلسي واقترابه من حدودها تهديدا لأمنها. لكنه أشار إلى أن من السابق لأوانه الحديث عن ردود محددة على هذا التهديد، قبل انعقاد قمة الناتو المرتقبة في وارسو (8-9 من الشهر الجاري).
وأوضح أنها "مسألة عملياتية وستتعامل دولنا معها في إطار الاستراتيجية وانطلاقا من تصرفات الحلف"، مشددا على أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي لا تسعى لمواجهة مع الناتو وأن مشروع استراتيجيتها ينص على انفتاحها "على التعاون والتواصل مع جميع الدول والمنظمات".
وقال فاسيليف إن الوزراء سيدرسون مشروع استراتيجية المنظمة، لكن تبني هذه الوثيقة يعود إلى رؤساء الدول الست الذين سيجتمعون في جلسة لمجلس الأمن الجماعي في الخريف المقبل.
وذكر الدبلوماسي أن الوزراء الستة سيبحثون في يريفان إمكانية مشاركة قوات حفظ السلام التابعة للدول الأعضاء في عمليات السلام الدولية.