الرئيس الأميركي جو بايدن

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة شملت شركة إيرانية والعديد من الأفراد على خلفية "قمع الاحتجاجات التي تشهدها إيران".

وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات على المدعي العام الإيراني وأربعة مسؤولين إيرانيين آخرين وشركة تدعم قوات الأمن في البلاد لدورهم في ما تعتبره واشنطن "حملة القمع العنيفة" المستمرة ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وأعلنت وزارة الخزانة أنها تستهدف المدعي العام لإيران، محمد جعفر منتظري، واثنين من كبار قادة فيلق الحرس الثوري الإيراني، واثنين من أعضاء الباسيج، وهي مجموعة متطوعة شبه عسكرية تفرض في كثير من الأحيان قواعد صارمة على الملبس والسلوك.

وفي بيان لها قالت وزارة الخزانة: "ندين استخدام النظام الإيراني للعنف المكثف ضد شعبه المدافعين عن حقوقهم الإنسانية".

وأشارت إلى أن منتظري ترأس محاكمات متظاهرين أعدم بعضهم أو حكم عليهم بالإعدام.

وأفادت الوزارة بأن قائدي الحرس الثوري الإيراني هما حسن حسن زاده، قائد قواته في طهران، وسيد صادق حسيني، الذي يدير فيلق بيت المقدس في إقليم كردستان.

وأضافت أن عضوي الباسيج هما نائب منسق الجماعة حسين معروفي ومسلم معين رئيس الفضاء الإلكتروني للمجموعة.

كما ذكرت وزارة الخزانة أنها تعاقب أيضا شركة "إيمان سانات زمان فارا" التي تنتج مدرعات ومعدات أخرى لقوات الأمن، تجمد العقوبات أي أصول قد تكون لدى المستهدفين تحت الولاية القضائية الأمريكية وتمنع الأمريكيين من التعامل معهم.

قـد يهمك أيضأ :

بايدن يلتقي الأمير ويليام في بوسطن

بايدن يجدد التزامه بتعميق وتوسيع الشراكة مع أفريقيا لمواجهة التحديات