مجزرة الرحاب

مازال الغموض يكتنف القضية التي شغلت الرأي العام في مصر على مدار الأيام الماضية، حيث لم تغلق النيابة العامة المصرية ملف مجزرة #جريمة_فيلا_الرحاب حتى الآن ولم تحسم التصنيف القانوني للجريمة سواء أكان قتلا أم انتحارا.

ونشرت جريدة "الوطن" المصرية تقريرا مثيرا عن الجريمة تناولت فيه جوانب جديدة وخطيرة طرحتها في صورة عدة أسئلة تتضمن معلومات جديدة حول وقائع القضية الأكثر دموية والتي راح ضحيتها أسرة كاملة من 5 أفراد.

1- ما حقيقة "مافيا الأوقاف" أو "عصابة الأوقاف" التي كانت تتصارع مع الضحية عماد سعيد حول ملكية أكثر من 900 فدان في الغربية والقاهرة؟

2- مَن أرسل "تهديدًا" لـ"عماد" قبل الحادث بأيام، وقال له: "قدّامك 48 ساعة.. تسلمنا الورق وتتنازل عن القضية وإلا هيتم تصفيتك"؟

3- هل السبب الرئيسي في القتل- إذ كان قتلًا وليس انتحارًا- هو الصراع على أرض الأوقاف أم صراع بين الضحية وبين صاحب الفيلا، حيث إنَّ الضحية "ضرب" أوراق ملكية للفيلا باسمه" وأخذ "عربونًا" من رجل أعمال ليسلّم له الفيلا ولم يفعل؟

4- لماذا كان الشاب محمد يقول لأصدقائه في الجامعة: "إحنا ممكن نموت في أي لحظة.. لو غبت يوم ولا اتنين اسألوا عني"؟

5- هل حدث تواطؤ من حراس الأمن في الفيلا.. أو في الشارع.. وهل ضللوا كثيرًا من الزائرين بكلمة واحدة وهي: "دول خرجوا ومرجعوش"؟

6- هل استجوبت أجهزة الأمن اثنين من أصدقاء محمد باتا معه ليلة الحادث وغادرا الفيلا في الثامنة صباحًا، وكان بينهما وبين محمد موعد في المساء للخروج (الشابان لولا تحركهما ربما كانت حياتهما انتهت مع أفراد الأسرة)؟

7- هل استجوب الشابان بوصفهما آخر من كان مع الضحايا قبيل الحادث.. وربما أقوالهما تشير إلى أدلة أو حكايات أو تنقل على الأقل الحالة التي كانت عليها الأسرة؟

8- كيف تمَّت السيطرة على "ببلاوي".. وببلاوي أو بولا هذا هو كلب الأسرة الشرس الذي كان ينبح بكل قوته عندما يظهر غريب في الفيلا، وكان يصمت عندما يكون هناك شخص تعود أن يراه مع أفراد الأسرة؟

9- هل استدعت الشرطة صديقة محمد الانتيم فتاة تدعى "ف" وهي أقرب الناس إليه وقد يكون حكى لها بعض الأسرار؟! قد تكون أقوالها خيطا للوصول إلى كشف لغز "قتل أم انتحار".

وكان سكان مدينة الرحاب في #مصر قد استيقظوا، فجر الأحد، على مذبحة بشعة، حيث تم العثور على أسرة كاملة مقتولة رميا بالرصاص وفي حالة تعفن كاملة.

وكشفت معاينة النيابة أن الأعيرة النارية المستخدمة في قتل الأسرة هي نفس الأعيرة الموجودة بالمسدس الذي عثر عليه بجوار الأب، كما تبين أن السلاح غير مرخص.