صوّر أحد الحاجزين الوسط الاجتماعي المحيط بمشروع وحدات الـ540 وحدة، وحذر من الحجز والاستلام في هذه المنطقة. وقال: "الواقع المحيط بشقق الـ540 وحدة بمنطقة مساكن الزلزال في القطامية، وليس التجمع الثالث كما ورد غشًا بالإعلان الصادر من وزارة الإسكان".

وأضاف محمد خطاب، أحد الحاجزين: "في دائرة نصف قطرها حوالي 1.5 كيلومتر، مكونة من مقابر القطامية وتشغل حوالى 1 كيلومتر مربع من القطامية، مئات إن لم يكن آلاف البلوكات من المساكن الشعبية التي لا تخلو إحداها من ورشة إصلاح سيارات أو ورشة نجارة أو ورشة الوميتال، وجراجات هيئة النقل العام".

وقال بعد جولة في أرجاء حي القطامية انقل لحضراتكم انطباعي، وهو كالآتي: "الوسط الاجتماعي والمرافق والخدمات بالقطامية إن لم يكن أقل فهو مشابه للوسط الاجتماعي والمرافق والخدمات بالدويقة ومنشية ناصر، ووجب التنوية لذلك، إن كان الوسط الاجتماعي ومستوى الخدمات والمرافق الجيدة هامًا بالنسبة لك ولأفراد أسرتك ولن تستطيع التعايش والسكن والاحتكاك بوسط المواطنين ذوي الثقافات المحدودة فعليك بالتفكير جيدًا".

وتابع: "أنا أعتقد أن هذا الإعلان وكما يطلق عليه أهل التسويق مجرد بالونة اختبار في 540 وحدة ما تستحقش إعلان مستقل من وزارة الإسكان من حيث سوء المنطقة". واختتم: "حكاية النصف تشطيب لو نجحت هذه البالونة هيتم دراسة تعميمها، إن فشلت يادار ما دخلك شر، وتبقى متفضحتش في إعلان بـ10000 شقة، دول 540 شقة عمي.. وتكفي على الخبر ماجور".