واشنطن ـ مصر اليوم
أعلن عضو الكونغرس الأميركي، ترينت فرانكس، استقالته في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، بعد أن قالت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب إنها تحقق معه في ادعاءات بـ التحرش الجنسي.
وقال فرانكس، المعروف باتجاهاته الاجتماعية المحافظة بشدة، إن التحقيق كان مدفوعاً بـ"نقاشه من اثنتين من المرؤوسات حول تأجير الأرحام، بشكل جعلهما يشعران بعدم الارتياح".
وأعلن العضو الجمهوري في بيانه أنه وزوجته يعانيان من العقم وسبق لهما أن استأجرا رحماً لإنجاب طفليهما التوأم. وأوضح أنهما بعدها سعيا من أجل إنجاب طفل آخر.
وقال فرانكس: "بسبب معرفتي وخبرتي بعملية تأجير الأرحام، أصبحت من الواضح غير حساس لكيفية تأثير مناقشة مثل هذا الموضوع الشخصي بشكل كبير على الآخرين".
كما قال إنه "لم يسبق له أبداً أن أقام علاقة جنسية قائمة على الإكراه أو التخويف مع أي من أفراد فريق عمله في الكونغرس".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه كان قد طلب من الموظفتين السابقتين تأجير أرحامهما لإنجاب طفله.
وقالت لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب إنها تحقق مع فرانكس لتحديد ما إذا كان قد "شارك في سلوك يشكل تحرشاً جنسياً أو قيامه بالانتقام (من أحد) بسبب رفض التحرش الجنسي".
ويعد فرانكس ثالث مشرع أمريكي يستقيل بسبب مزاعم التحرش الجنسي خلال هذا الأسبوع.
وقبل ساعات من ذلك قال السيناتور "أل فرنكين"، وهو ديمقراطي، إنه سيستقيل من مجلس الشيوخ وسط ادعاءات بسوء السلوك الجنسي.
وفى يوم الثلاثاء، أعلن عضو الكونغرس جون كونيرز، وهو ديموقراطي وهو أيضاً أطول عضو في مجلس النواب الأمريكي من حيث مدة الخدمة، تقاعده فوراً بعد اتهامه من قبل موظفات سابقات بالتحرش.