القاهرة ـ مصر اليوم
أعرب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد لِمَا أقدم عليه مستوطنون متطرفون في مدينة الخليل بفلسطين من تمزيق وحرق نسخ من المصحف الشريف.
وشدِّد مجلس حكماء المسلمين على أن هذه التصرفات المسيئة تؤجِّج وتغذي مشاعر العنف والكراهية، ولا تراعي حرمة المقدسات الدينية، كما أنها تقوِّض جهود السلام وأمن المجتمعات واستقرارها، وتضرب بالقيم الإنسانية عرض الحائط.
ودعا مجلس حكماء المسلمين إلى إجراءات فاعلة تمنع الاعتداء على المقدسات الدينية أو محاولة النَّيل منها، الأمر الذي يسهم في الاحترام المتبادل وتعزيز القيم الإنسانية العليا.
كان الأزهر الشريف، أكد أن قيام إرهابيون متطرفون منَ الكيان الصهيوني في بلدة الخليل بفلسطين؛ من تمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، هي جرائم صهيونية التي تغذي مشاعر العنف والكراهية، وتضرب بالمواثيق الدولية عرض الحائط.
وأكد الأزهر، أن مثل هذه الجرائم تؤكد -من جديد- ضرورة وحدة العرب والمسلمين، ووقوفهم قوة صلبة في مواجهة العابثين بحرماتهم ومقدساتهم، وإنهم لقادرون على رد الصاع صاعين لو أرادوا.
وشدد على أن تمزيق نسخ من المصحف وحرقها مشهد يبرهن على الهمجية الصهيونية وإرهابها وعنصريتها البغيضة، وسط صمتٍ مرفوضٍ من المجتمع الدولي، وعدم القيام بدور جاد تجاه حرمة الشعوب ومقدساتها.
ويؤمن الأزهر إيمانًا راسخًا بأن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم، وأنه باق ما بَقِيَت الدنيا، وأن أعداء الإنسانية والحضارة إلى فناء وزوال.
وأكد الأزهر أن المصحف الشريف سيظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية، وموجهًا لها لقيم الخير والحق والجمال، لا تنال من قدسيته أحقاد الصغار، ولا تصرفات باعثي التعصب والحقد والكراهية والنفوس المريضة، من أصحاب السجلات السوداء في القتل والإرهاب، وممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من الفلسطينيين.
وأعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديدين لِمَا قام به إرهابيون متطرفون منَ الكيان الصهيوني في بلدة الخليل بفلسطين؛ من تمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :